شعر : هاشم السهلاني
تدمى الجراح و تسـتـزيد جراحـاو تـظـل تـأبى صـرخـة و نواحامـن ألف عام بـل يزيـد ونزفـناكالشـمس أعـقبت الظـلام صباحاتعدو دمانـا فـي دروب جهادنـاخيلاً عـلى رغـم الصعـاب جماحاما مسـها نصب و لا بـلغ الـونىمنـها عزائـم تسـتطـيب كفاحاكل المظـالم والخطـوب تـزيدهـاصـبرا و تمنحـها هُـدىً وصـلاحايا سيـد الأحـرار منـذ تركـتنـاو الحـق بعدك قد أُهيـض جـناحامـن سيئ يمـضي لأسـوأ حالـةحـتى غـدى للسـيـئات وشـاحايـا حـيـدر الكرار ان أمـيـةولدت مـلايـين الطـغـاة سفاحاو قطام تشحذ سيـف حقـد اسودو شـقيها يـبـغي الغـداة نكاحا فـأطاح منـا كـل رأس سـيـدلمـا بـرأسـك يـا عـلي أطـاحامن ألـف عـام بل يـزيد وامرنانهـب بـأيـدي الظـالمين مبـاحايتـشـدقـون بكل قـول صـالحو حقـيـقة لا يعرفـون صـلاحادفـعـوا عن الأمر العـظيم قرابةطابت شـمائلها تُـقىً وسمـاحاو تـأمـروا للمـؤمنيـن و ما لهمحـق بهـا بـل عـنـوة وسلاحاومضـوا يسـومون البـلاد و أهلهالم يتـركوا سهلا بـها وبطـاحاو تقاسموا رزق العـباد و فـيئـهممتنـمرين عـلى العبـاد وقـاحاوتجاهلـوا بـالحـق انـت وليـهموبذكـره مـلأ الجـميـع صحاحالكنها الأحقـاد تفـعل فـعـلهـاتعـمي البـصـائر تنكر الإيضـاحايـا سـيـدي يا ثأر كـل معذّبجـار الـزمـان ولا نـزال رماحايخـشـون منـا وثـبـة علـويـةتمحـو الجـراح فلا تعـود جراحا
https://telegram.me/buratha