الشعر

قصيدة في رثاء الزهراء عليها السلام

35417 02:29:02 2016-02-23

بـاسـم الـعـلـيّ الـعـلا أنـي لأغــتــنـمُ شـعـراً بـفـاطـمـة الزهـراء يـنـتـظم
وبـعـلِـهـا وأبـيـهـا المصطفى وكـــذا أولادِهـا وبـنـيـهـا الـطـهـر تـنـسـجـمُ
فـإنـمــا جــاءتِ الأخـبــارُ ثـابــتـــةٌ في فـضـلِ بـنـتِ رسولِ الله تـتـسم
لـفـاطـم وقـفـةٌ فـي الحـشـرِ شـافـعـةٌ تـنـجـي المحبَّ من النيران تـفـتـطِــمُ
فبعضُ أسمائِها صِـدّيـقـــةٌ ومَـضَــتْ مـظـلـومـةً وبـحـبـلِ الله تـعـتـصـــــمُ
وبـعـضُ أسمائِها الـزهـرا مُـحـدَّثـــةٌ مـعـصـومـةٌ وبـتـول الـطـهـر تحـتـشم
قـد أوجـبَ الله فـي الـقـرآنِ حـبَّــهــمُ فـلا صلاة لـمـن لـم تـحـوِ ذكــرهـــمُ
فــإن سُـئِــلْـتُ إذا مـا مِـتُّ بـعــدئـــذٍ مـاذا أتـيـت بـزادٍ فـيـه تـعـتـصــــــمُ
أقــول حـبَّ بـنـي الـزهـراء فـاطـمةٍ وبـعـلِـهــا وأبـيـهــا الـرسْـلَ يـخـتـتـمُ
طوبى لِـمـنْ يهتدي في هَدْيهم شرفاً فـهــل يُـخــيّــبُ مَــنْ بـالآل يـعـتـصمُ
وهـل يَـمـسُّ عـذابُ الـنـارِ شيعـتهمْ أو يـقـبـلُ الآل إذ نـحـنُ لـهـم خــــدمُ
وهـل يَـشـمُّ مـعـاديـهــم بــرائــحـــةٍ من جنة الخـلـدِ بل في النار تضطرمُ
إنـي لأرجــو رضـاكِ بـضْـعَ خـاتمِنا أرجـو شـفـاعـتَــكِ الـمُـهْــداةِ تـقـتسمُ
يرضى الإلـهُ لـهـا ما سوف يُـقـنِـعُها والله يغـضب فـي إغـضـابـهـــا ألـــمُ
يـا روحَ أحـمـدَ فـي جـنـبـيْـهِ كـامـنةً وقـطـعـة مـن أبـيـهـا لـيـسَ يـنـفـصمُ
مـاذا أقـولُ بـمـنْ ضِـلْـعٌ لها كُـسِرَتْ لـمّــا أتى الظالمونَ الدارَ يـقـتـحـمـوا
وأسـقـطـتْ مـن وراءِ الـبـابِ مِنْ ألمٍ جـنـيـنـهـا بجروح لـيـس يـلـتـئـم
فـداكِ نـفـسـيَ يـا زهـراءُ مـفـجـعــةً ربّــاه أنــتَ مِــنَ الـظُّــلامِ تـنـتـقـــمُ
شـلّـتْ يـمـيـنـك يا مَـنْ آذى فـاطـمـةً أيـنَ المـفـرُّ إذا المـخـتــارُ مـخـتـصــمُ
إن الـذي رفـعَ الأصـواتَ فـوقــهــــمُ فـأنّــهُ يُـحـبـطُ الـحـسـنـى فـتـنـعـــدمُ
فكيف مَنْ راح يؤذي المصطفى جَنَفاً فـي روحِـهِ بـيـنَ جـنـبـيْـهِ فـتـهـتـضـمُ
مَـن كان يسعى إلـى إيـذاءِ عـتـرتِـــهِ فـلـعـنـةُ الله فـي الـداريــنِ إذ لـهــمُ
صلى الإلـه عـلـيـهـمُ أيـنـمـا ذُكِـروا فـهـمْ وسـيـلـتُـنـا فـي الحشر نـعـتـصـمُ
رَبّـاه فـأقـبـل لـنـا هـذا الـقـلـيـل عسى آثـامــنــا بـعـطـاءِ الله تــنـــهـــــدمُ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك