الشعر

قصيدة في رثاء الزهراء عليها السلام

35736 2016-02-23

بـاسـم الـعـلـيّ الـعـلا أنـي لأغــتــنـمُ شـعـراً بـفـاطـمـة الزهـراء يـنـتـظم
وبـعـلِـهـا وأبـيـهـا المصطفى وكـــذا أولادِهـا وبـنـيـهـا الـطـهـر تـنـسـجـمُ
فـإنـمــا جــاءتِ الأخـبــارُ ثـابــتـــةٌ في فـضـلِ بـنـتِ رسولِ الله تـتـسم
لـفـاطـم وقـفـةٌ فـي الحـشـرِ شـافـعـةٌ تـنـجـي المحبَّ من النيران تـفـتـطِــمُ
فبعضُ أسمائِها صِـدّيـقـــةٌ ومَـضَــتْ مـظـلـومـةً وبـحـبـلِ الله تـعـتـصـــــمُ
وبـعـضُ أسمائِها الـزهـرا مُـحـدَّثـــةٌ مـعـصـومـةٌ وبـتـول الـطـهـر تحـتـشم
قـد أوجـبَ الله فـي الـقـرآنِ حـبَّــهــمُ فـلا صلاة لـمـن لـم تـحـوِ ذكــرهـــمُ
فــإن سُـئِــلْـتُ إذا مـا مِـتُّ بـعــدئـــذٍ مـاذا أتـيـت بـزادٍ فـيـه تـعـتـصــــــمُ
أقــول حـبَّ بـنـي الـزهـراء فـاطـمةٍ وبـعـلِـهــا وأبـيـهــا الـرسْـلَ يـخـتـتـمُ
طوبى لِـمـنْ يهتدي في هَدْيهم شرفاً فـهــل يُـخــيّــبُ مَــنْ بـالآل يـعـتـصمُ
وهـل يَـمـسُّ عـذابُ الـنـارِ شيعـتهمْ أو يـقـبـلُ الآل إذ نـحـنُ لـهـم خــــدمُ
وهـل يَـشـمُّ مـعـاديـهــم بــرائــحـــةٍ من جنة الخـلـدِ بل في النار تضطرمُ
إنـي لأرجــو رضـاكِ بـضْـعَ خـاتمِنا أرجـو شـفـاعـتَــكِ الـمُـهْــداةِ تـقـتسمُ
يرضى الإلـهُ لـهـا ما سوف يُـقـنِـعُها والله يغـضب فـي إغـضـابـهـــا ألـــمُ
يـا روحَ أحـمـدَ فـي جـنـبـيْـهِ كـامـنةً وقـطـعـة مـن أبـيـهـا لـيـسَ يـنـفـصمُ
مـاذا أقـولُ بـمـنْ ضِـلْـعٌ لها كُـسِرَتْ لـمّــا أتى الظالمونَ الدارَ يـقـتـحـمـوا
وأسـقـطـتْ مـن وراءِ الـبـابِ مِنْ ألمٍ جـنـيـنـهـا بجروح لـيـس يـلـتـئـم
فـداكِ نـفـسـيَ يـا زهـراءُ مـفـجـعــةً ربّــاه أنــتَ مِــنَ الـظُّــلامِ تـنـتـقـــمُ
شـلّـتْ يـمـيـنـك يا مَـنْ آذى فـاطـمـةً أيـنَ المـفـرُّ إذا المـخـتــارُ مـخـتـصــمُ
إن الـذي رفـعَ الأصـواتَ فـوقــهــــمُ فـأنّــهُ يُـحـبـطُ الـحـسـنـى فـتـنـعـــدمُ
فكيف مَنْ راح يؤذي المصطفى جَنَفاً فـي روحِـهِ بـيـنَ جـنـبـيْـهِ فـتـهـتـضـمُ
مَـن كان يسعى إلـى إيـذاءِ عـتـرتِـــهِ فـلـعـنـةُ الله فـي الـداريــنِ إذ لـهــمُ
صلى الإلـه عـلـيـهـمُ أيـنـمـا ذُكِـروا فـهـمْ وسـيـلـتُـنـا فـي الحشر نـعـتـصـمُ
رَبّـاه فـأقـبـل لـنـا هـذا الـقـلـيـل عسى آثـامــنــا بـعـطـاءِ الله تــنـــهـــــدمُ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (الشعر)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك