( شعر : وليد جاسم الزبيدي )
ألا بالنون والقلمِ أتتْ بالعُربِ من عدمِوأمستْ جلّ بلغتِهم مطايا الهزلِ والسقم فأحيتْ أحرفاً شرقتْ بوعر القولِ والنّغمِفلانت بعدما يبُستْ قطوفُ الفعلِ والكلمِألا فاقرأ فردّدها فأوهى سلطة الصّنمِفأوهى كل معجزةٍ سرتْ للرومِ والعجمِومدّت رملها الشطآنُ من نجدٍ إلى الشأمِحكتها نفخةٌ بالصورِ غابت لجّةُ الظُلمِهي الكلماتُ نُقرأها فلن تنسَ ولم تُلمِفسطّرها وبلّغها إلى السادات والخّدمِهي الكلماتُ لو نُشرت تهزّ عوالمَ الصّممِتشقّ الأرض تُنبتها غراسَ الحبّ والألمِسلامٌ في تصوّفها كعبق الوردِ بالأكمِفصُن حرفاً تزخرفهُ هو الإنسانُ كالقيمِودعْ عنك الهجينَ الغثّ واكتبْ آيةَ القلمِفكم صحفٍ هنا طويتْ وكم حبرٍ على وهمِأذعْها صرخةً هجرتْ عهودَ القهر والجذمِودعْها مثلما وُلدتْ بلا لغوٍ ولا سأمِغديرٌ مثلما الشلاّلُ كالأمطارِ في الدّيمِوكنْ جرحاً يؤرقهُ عراقُ الخيرِ والكرمِ
https://telegram.me/buratha