( شعر : محمد حسن راضي عثمان )
آية الخّلاق في الاكوان جعفر سر اعجاز و اعماق و اغور ان مشى لا لا تقولوا الارض تطوى قد علا ريحا و طار المسك اذفرشاء لو شاء قلبا للاعــــــــــــالي اعظم الأسماء أخفاها و اضمرهل عرفت الفذ ّ عالي المعجزات من مشاها فوق أمواج و أبحر بينات معجزات خارقــــــاتمن بقايا الله كان الصدق جعفرـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مثل إبراهيم في برد و سلم يدخل النيران ، لابردا و لا حرّابن أعراق الثرى ان أضرموها له عن نيرانها سد و محجــر جرّها حتى كسوف في السماء ردّها، قد ردّها ، والضوء اغزربجواب يبتدي قبل الســؤال هاك ما تخفي ففي الاسرار اخبرلامام كلهّا كانت دليـــــــــــل سيدي يا سادس الآيــــــات جعفر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صادقا ً سمّاه نص ٌ عن الهي و اذا قال : رسول الله يصفرعنده ديوان اشياع لاهـــــــل قالها الطــهر ابن شبّيرو شبّروهبوا كلّ مفاتيح الكنــــــوزتبرها عقيانها مسكٌ و عنبـرويحكم لم تبلغوا مهما مدحتمجنـّها طاعت و املاكٌ وقسورابن ماح ٍ عرفوا من قسمات من سلالات لطهر كان جعفــر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
غائب الاشيـــــــــاء معروف لديه ِباسم ربي كشفها ، و الله اكبـــرخالق ٌ لا تسالوا عمّا يشـــــــــــاء اسالوا عما قضى ربي و قــــدررُطـَبا ًمن يابس النخلات اعطيقطرها من دبسها و الدر سكـّر مطلع في مغرب ،رؤيا الشموس عينه في سرعتة الأنوار ابصر ابرز الناس و اولاها نبوغــــــامقتدى اعلامها في العلم جعفرـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من يُرى الاصحاب كاس الملكوت صاحب الآيات اعلاها و ازهر صادق الاقوال اعطي البينــــــات وهجها حقا بمشـــــكـــــاة لانوّرو امام العدل حامي الدين حقـــــا عيبة ٌ في العلم في الاضداد عبقرحجة العلاّم ، لا تخفى عليـــــــه و استطال العلم في نور و ديجر سارت الركبان في تلك العلــوماشهر الاخيار و الاطهار جعفر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اسالوه قبل فقدان اسالـــــــوه ما تشاؤون اسالوا ، هذا ابن حيدر شرطها من معجزات الله لكنعلل الاسباب في الاحكــــام اجدر به يحتج اله الكـــــــون ربيواصطفاه الله للارشــــــــــاد منبرباختلاف الناس و الاراء ادرى بشر ٌ اعلى من الاملاك جوهـــــــرهلك النعمــــان لو لا السنتان فخره ُ قد كان من طلاب جعفــــــــرـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا تذلوّا ، تهنوا ،قد ظلـــــموناثوة ٌفي اخر الاديـــــــــــــان ،اختراستبدت هضمت حقا و جارتواصلوا فيها كفاحا ً ضد ّ منكــــــــرفقهاء ابتعدوا عن سلطــــــاتمذهب ٌ لا لم يبع حقــــــــــا و يُشتر قد علا خزان علم الله فيهـــــامن تعلـّى علمها ما خـــــــــاف ابتر وزعيم حدث الاعيان صدقــا اسس الصرح لفكر الدين جعفــــــــرــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بث احكاما و عرفانــا بد ين رغم تضييق ٍ طوامير و أعسرحجة ٌ لا يهتدي من خالفوه لا يضل الناس فالأتباع مفخـــــــــرحدث الدنيا عن الآباء ابنٌاصطفاه الله للخيرات محـــــــــورملأ الدنيا بعرفــان و حب في كرامات ،و بالطاعــــات تظهرقارئ القرآن صلاها بصوم ٍطاولت أفلاكها أوراد جعفــــــــــــر
محمد حسن السيد راضيناصرية-العراق-2007
https://telegram.me/buratha