الشعر

مهداة إلى الحشد الشعبي وكل أبطال العراق، وشرفائه. مع كبير الاعتزاز بإنجازهم التاريخي العظيم.


من رام يشهد بأس جندك يا علي     فليذهبن ويراهم في الموصل

 

جعلوا الدواعش للهزيمة مضربا       والخزي موئلهم، ويا للموئل !

 

غدت الهزيمة مغنما لما رأوا            أن الردى حتم على المتمهل 

 

أمست خلافتهم خريفا عاجلا        سرعان ما ولى بغيث وابل

 

وتساقطت أحلامهم وحلومهم      سحقا لهم من هارب ومجندل 

 

ويحار شعري هل يروم بلاغة          أم يشدون النصر  مثل البلبل

 

يا أيها الأبطال صونوا نصركم        لا تمنحوه هدية للأرذل 

 

ندري بجود نفوسكم وجيادها         لكن تضيع الكنز كف الجاهل

 

كم ذا هطلتم ثم ضاع شتاؤكم       من فوق صلد ليس ينمو خامل !

 

كم ذا يحيط بنوركم ذو عتمة         وتحاط عزمتكم بطبل خاذل !

 

هذي العزائم ترتوي من كربلا           ليست تخيب ولا ترى في الأسفل

 

حاشا لمن جعل الحسين شعاره       قولا وفعلا أن يخيب كفاشل

 

حاشا لمن يبكي أسى لحسينه          أن يبكين لخيبة وتزلزل

 

هذا البكاء على الحسين، وإن بدا     عبثا لذي جهل، يصير كمرجل

 

يجتاح شوك الظالمين يبيده            يجتثه من أصله بالمنجل

 

يتلو الفلول فلا يقر لهارب               منهم قرارا في حمى أو منزل

 

حتى لو اجتازوا الحدود يطالهم      بمديد صارمه القوي الأطول

 

حتى يصيروا مثل عاد بعدما          حصدتهم ريح الإله العادل 

 

لا تتركوا منهم بقية فاسد             فيعود ينمو كالنبات الحنظل

 

واستأصلوهم في العميق فإنهم      آتون من ماض خبيث موغل

 

واستأصلوا آثارهم وسمومهم        من كل رأس جاهل ومضلل

 

يا خير حشد قد تربى جنده           تحت المنابر، في المحل الأفضل

 

باكين سبطا، لاطمين صدورهم     ومتوجين الرأس، فعلة باذل 

 

صن نصرك السامي، ولا تسمح لهم      أن يكبحوك بقولة من قائل 

 

دم لاهبا نارا، يظل ملاحقا          أرجاسهم حتى الفناء الأكمل

 

الشاعر مرتضى شرارة العاملي

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك