شعر / عدنان عبد النبي البلداوي
خلوداً أيها الشـيخ المُوالي
فنفسُ الحرِّ مَدْورُها المَعالي
أباتحسين مُذ ناداك صوتٌ
بـفـتوى المـرجعيـة للقتال
نهضتَ الى الجهاد بكل فخرٍ
كأن الطفّ حولك في وِصالِ
وقد أدركتَ ما سيؤول أمرٌ
به عِرقٌ من الداء العضالِ
فـلبيت الـنداءَ وكـنت فـذاً
شديدَ الحزم صلداً لا تبالي
بَصَمتَ على الزناد تحامي عِرضاً
وفـي زنديـك عاصفةُ النزال
بلغتَ بقنصك الأعداء شأواً
وكان النصرُ طوعَكَ في المنال
ووجّـهتَ الـنبالَ بـعين فـنٍ
وعينُ الصقر خارقةُ المُحال
لحاظك أرّقتْ خصما وأمست
تثيرُ الرعبَ في حلَك الليالي
مـؤيـدةٌ سـهامك يا (عليٌّ)
على رُغمٍ من النفر المُذال
فطوبى قد غنمت وسامَ عزٍّ
يؤرّخ في المدى عزمَ الرجال
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha