الشعر

عودوا لنهجِ نبيِّكم وتوحدوا

12153 2017-12-05

عودوا لنهجِ نبيِّكم وتوحدوا 

وتسابقوا للصالحاتِ لتُحمدوا 

عودوا الى نهجِ الهدى واستلهموا 

من خير دينٍ للكرامةِ يُرشدُ 

فإلى متى يبقى التناحرُ بينكم 

وإلى متى هذا الشِقاقُ يُعربدُ 

عودوا فلا يكفي احتفالٌ عابرٌ 

بسوى القصائد والمدائح يُنشدُ 

إسلامُكم قد شوهتهُ عِصابةٌ 

أعداءُكم هم من إليها جندوا 

صدقتموها فترةً لما ادعت 

باسم الخلافــة انها تَــتمَددُ 

لولا العراقُ وحشدُهُ لم تنتهي 

بل إنها لليوم فيكم تَحصدُ 

●●●●●●● 

يا أمةً مــذ فارقت لنبــيِّــها 

فيها السيــاسةُ دائما تتصيدُ 

تغوي لها وتُضــلّها وتُزلّها 

وعن الطريقِ المستقيمِ تُبَعدُ 

لطغاتِها تُعطي القيادَ بذلةٍ 

حتى تكــاد لحاكميها تعبدُ 

وسلاحها ما كان صوب عدوها 

بل إنــه للمسلميــن يُسدَدُ 

اوليس هذا واقعٌ يا أمــةً 

بسوى التناحرِ دائما تتفردُ 

وتعود ترفع في الاذان بأنها 

لمُحمْدٍّ تدعوا فأين مُحَمدُّ........(صلى الله عليه واله وسلم) 

أو يرتضي سفكَ الدماء نبيُّنا 

يا من على القتل الفضيع تعودوا 

ام يرتضي تكفير قوم دينُهم 

هو دينه وصلاتُهم هي تشهدُ 

يا من علمنا جرمنا ما بينكم 

واللهِ لا يرضى بذلك أحمــدُ 

الدينُ يصنع للحياةِ وظلمكم 

لحيــاتنا بالذبــــح جاءَ يُهددُ 

●●●●●●● 

واللهُ ارســل احمــداً نــوراً الى 

مرضاته، طوبى لمن فيه اهتدوا 

طوبى لمن ساروا على منهاجه 

وتراحمــوا ما بينهم وتعاضدوا 

هو رحمةُ الرحمــنِ قبل مجيئه 

رســلُ الاله لفضــله قد أكــدوا 

وهو الذي بقدومه الدنيا زهت 

(في ليلة طابت وطاب المولدُ) 

من كان يعشقُهُ يكن متسامحا 

لا بالغليــظ وقلبــهُ هو أسودُ 

لا يـُبغضن لمــن يوالي آلهُ 

ويــشذ في تكفيــرهِ ويشــددُ 

ويقولُ ان صلاتَنا هي بدعةٌ 

لمــا على آل النبــيِّ نــرددُ 

وبــذاك يــبترُ للصلاةِ تهكما 

وبفضل سادات البرية يجحدُ 

إنّ الصلاة على النبيِّ وآلــه 

ذخرٌ لنا يوم المِعاد ، فارددوا 

يــا ربَّنا صلي عليهم دائمــاً 

ما حَــجَّ للبِيتِ العتِيــقِ موحدُ 

 

شعر 

عمارجبارخضير 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك