عودوا لنهجِ نبيِّكم وتوحدوا
وتسابقوا للصالحاتِ لتُحمدوا
عودوا الى نهجِ الهدى واستلهموا
من خير دينٍ للكرامةِ يُرشدُ
فإلى متى يبقى التناحرُ بينكم
وإلى متى هذا الشِقاقُ يُعربدُ
عودوا فلا يكفي احتفالٌ عابرٌ
بسوى القصائد والمدائح يُنشدُ
إسلامُكم قد شوهتهُ عِصابةٌ
أعداءُكم هم من إليها جندوا
صدقتموها فترةً لما ادعت
باسم الخلافــة انها تَــتمَددُ
لولا العراقُ وحشدُهُ لم تنتهي
بل إنها لليوم فيكم تَحصدُ
●●●●●●●
يا أمةً مــذ فارقت لنبــيِّــها
فيها السيــاسةُ دائما تتصيدُ
تغوي لها وتُضــلّها وتُزلّها
وعن الطريقِ المستقيمِ تُبَعدُ
لطغاتِها تُعطي القيادَ بذلةٍ
حتى تكــاد لحاكميها تعبدُ
وسلاحها ما كان صوب عدوها
بل إنــه للمسلميــن يُسدَدُ
اوليس هذا واقعٌ يا أمــةً
بسوى التناحرِ دائما تتفردُ
وتعود ترفع في الاذان بأنها
لمُحمْدٍّ تدعوا فأين مُحَمدُّ........(صلى الله عليه واله وسلم)
أو يرتضي سفكَ الدماء نبيُّنا
يا من على القتل الفضيع تعودوا
ام يرتضي تكفير قوم دينُهم
هو دينه وصلاتُهم هي تشهدُ
يا من علمنا جرمنا ما بينكم
واللهِ لا يرضى بذلك أحمــدُ
الدينُ يصنع للحياةِ وظلمكم
لحيــاتنا بالذبــــح جاءَ يُهددُ
●●●●●●●
واللهُ ارســل احمــداً نــوراً الى
مرضاته، طوبى لمن فيه اهتدوا
طوبى لمن ساروا على منهاجه
وتراحمــوا ما بينهم وتعاضدوا
هو رحمةُ الرحمــنِ قبل مجيئه
رســلُ الاله لفضــله قد أكــدوا
وهو الذي بقدومه الدنيا زهت
(في ليلة طابت وطاب المولدُ)
من كان يعشقُهُ يكن متسامحا
لا بالغليــظ وقلبــهُ هو أسودُ
لا يـُبغضن لمــن يوالي آلهُ
ويــشذ في تكفيــرهِ ويشــددُ
ويقولُ ان صلاتَنا هي بدعةٌ
لمــا على آل النبــيِّ نــرددُ
وبــذاك يــبترُ للصلاةِ تهكما
وبفضل سادات البرية يجحدُ
إنّ الصلاة على النبيِّ وآلــه
ذخرٌ لنا يوم المِعاد ، فارددوا
يــا ربَّنا صلي عليهم دائمــاً
ما حَــجَّ للبِيتِ العتِيــقِ موحدُ
شعر
عمارجبارخضير
https://telegram.me/buratha