شعر : هاشم السهلاني
شيدت مجـدك صرحـا دونه القمموعشـت عمرك سفراً كـله قـيمونلت بالعـزة القعـساء مــنزلةتعنو الوجـوه لها بل تقـصر القدمفامنح بيـاني عـونا منك يسـندهفـان شـعري لا يرقى وذي قـممأبا الحسين وهـل في القول متسـعوقـد تـنـزل في القرآن مدحكملكنها نفحـات أنـت صاحبـهاومن صدى نهجم يستلـهم الكلـمقـد كـرم الله بالإيـمان وجهكموزانه السـبق في الإسلام والقـدمفما سجـدت لغـير الله من صغـرولم يكن لك فـيما تقـتـني صـنمأجبـت حـين دعا للحق داعـيـهلبـيـك اني بحـل الله اعـتصـميا واهب النـفس لامنّـا ولابطـراتفدي الرسول وموج الشرك يلتـطم اذ بيـتوا الغدر للإسلام من سـفـهوبات غـيظهم يغـلي ويحـتـدمواجمعـوا أمرهم والحقـد يدفعـهمويمكرون وعدل الله يـنـتـقـمويوم بـدر رَوَيتَ الأرض من دمـهموالكفـر إذ يلتقي بالحـق ينهـزموسـقتهم للردى سـوق الخراف وقدعاهدت ربك ألا يـنحـني العلـموخـيبر يـوم أعـيت من يحـاربهاوحصّنوهـا بحـصن ليس ينهـدموبات يحرسه من جـيشهـم لجِـبيقـوده مـرحـب أعتى عتاتهـم زحفت نحـو رباها وهـي واجـفةتكاد مـن رعبها تجـثو وتنحطـمضربت مرحبهـا يا هول ما نظـرتشطرته النصف جنب النصف ينقسمفكنـت مـيـزان عـدل كله ثقـةبـالله معتـصم ... لله مـنـتـقمحتى أبَحـتَ حماها وهـي صاغـرةواندك معـقل قـوم طالما ظـلموا
https://telegram.me/buratha