الشعر

احيوا امرنا ..تسابيح على شفة الغدير

2870 2018-08-30


حميد الموسوي

 

أغديرُ خمٍّ كيف تهدأُ
تستقرُّ ولا تطيرْ 
زهواً ..مباهاةٍ ... حبورْ 
أفما سمعت المصطفى الهادي البشير ..
مستبشرا نادى وقد غذوّا المسير ؟: -
قفوا .. ارجعوا من هاهنا الحج العظيم 
في هاهنا العيد الكبير ...
اليومً تتويجُ الاميرْ 
............................
اغدير خم ..أيُّ نهر ٍ ..اي بحر ٍ زاخر ٍ 
يرقى لمجدك يا جدير ؟!!.
قم فاخر الانهارَ والشطئانَ والمطرَ الغزيرْ 
مَنْ مثلَ عرشك يعتلي 
وانت تحتضنُ البشير ...
- .. شرفا – 
وهرونَ الوزيرْ
وهتافُ جبريل الامين 
جذلان ينشدُ صادحاً :
اليومَ تتويج الامير 
......................
قم يا غدير ...
قم بشّر الزهراءَ بالفتح المبين ..
قم ناغي شبّرَ .. والشبيرْ 
زيّن ضفافَك بالشموع ..وبالزهور ..
بالبخور .. وبالعطور ..
البيتُ جاء مبايعاً ..
والنجمُ والاقمارُ ..والعرشُ المنيرْ ...
دوّت ملائكةُ السما : 
بشراكم العيد الكبير ..
...........................
قم يا غدير ..
قم فاغسل اقدامَ الامير ..
انْ كان بيتُ اللهً شُيْدَ لأجلهً ....
والركنُ والحجرُ الشهودُ ..السامعين 
فانت شاهدُه البصيرْ 
....................
قم ياغدير ..
واصرخ بوجه الناكثينْ ..
دمدم بوجه القاسطينْ ..
واصفع وجوه المارقينْ ..
مازال زيفُ ضلالهم ..
مازال حقدُ نفوسهم 
ينسلُّ خبثا كالسعير ..
يتناسلون ضغائنا .. كي يطفئوا الحق المنيرْ 
......................
انىّ لهم ...
الله اوجبَ حقهُ 
الله عظّم شأنه..
الله بجّلَ قدْره..
الله ارغمهم على تقديسهِ
يأتون حبواً كل عامٍ صاغرينْ 
فطائعين ومكرهينْ 
سبعاً حوالَي مهده ..طافوا
وكان وضوءُهم 
من فضل ماء طهورهِ 
فالزمزم المنساب طهّرهُ الوصيُّ بريقهِ
والبيت صارمقدساً بحسامه
والركن صار له سريرْ 
دوت ملائكة السما ...
بشراكم العيد الكبير 
مدّوا اكفَّ ولائكم 
مدّوا الاكف مبايعين مباركين 
بعليِّ أُكمًل دينكم ...
بعلي تمّت نعمة الباري القديْر 
دوت ملائكة السما ... 
طوبى لهارون الوزير .. طوبى لهارون الوزير

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك