الشاعر عمار جبار خضير
ناجيتُ يومك سيدي اتضرع ُ = ووجيبُ قلبي خاشعا لك يفزعُ وأبثُ من وجدي اليك وأدمعي = وحنين اضلاع على من صُرعّوا يا عاليا قممُ الزمان تطأطأت = وهوت وانت الشامخُ المترفعُ مازال صوتك في الطفوف مدوّيا = ليدك اسماع الطغاة ويقرعُ جاءوك اشباهُ الرجال بفيلق ٍ = بعديده ضاق الفضاءُ الأوسعُ وتوهموا إن يفزعوك بجيشهم = وتوهموا إن يخضعوك ويرجعوا لم يحسبوا أن المسير لحربكم = فيه المنايا ناظراتٌ تقبعُ بسيوفكم الموت يرقبُ جمعهم = والوحش هديَ نصالكم هي تطمع هي كربلاء وليتها تحكي لنا = ولقولها كل الخليقةُ تسمع وتصوغ في بأس الحسين بديعها = وقريضها أو إن تشاء فتسجعُ وتصيحه والصوتُ منها عاليا = هاكم جوابي هاكمُ هيا اسمعوا يآل الحسين يشيلهم ويحطهم = ويذرهم حيثُ الجهات الاربع ُ كالعِهن ِ ينفش سيفه بفلولهم = ضربا يهز ُ خميسهم ويزعزع شبعت وحوشُ الطير من اجداثهم = لكن سيف ابن المصطفى لا يشبع حتى استوى شمسَ النهار عمُودها = والحرب آكلةٌ بهم وتقطع ما بين ضربات الحسين وصولـــ= ة العباس والانصارُ كلٌ يتبع لقيت أميةُ من بنين محمد ٍ = ما لم تراه أذ الصوارم شرعوا هم فتية ٌ غرٌ الصباح وجوههم = لهي البدور ضيائها يتشعشعقد بايعت سبط النبي ٍّ نفوسهُم = كالسمط داروا حوله وتجمعوا إن جنهم ليلٌ تراهم خُشعٌّ = وكذاك في حمل الصفاح تولعّوا هذا (بريرٌ) حيث يزحفُ (مسلمٌ )= و(حبيبُ) يضربُ حيث يرمي (نافعُ)وشبيهُ طه حيث يزحف هاتفا = هيهات يحكمنا الدعّي ونخضعُ والسابقون إلى الاسنة (هاشمٌ) = لأنوف ابناء الضلالة جدعّوا هذا حديثكِ كربلاءُ مؤرخٌ = كالنجم في صحف العروبة يلمعُ طفحت دموعي والدموعُ غزيرةٌ = في يوم عاشورا تنزُ وتنبعُ نبكي الحسين مضمخٌ بدمائه = ولرأسه سيفُ الضبابي يقطعُ (ولقد بكيت لفقد آل محمد ) = ( بِالطف حَتّى كُل عُضو مدمع)
https://telegram.me/buratha