شعر: هاشم السهلاني
قف واندب القبة الكبرى وهل تقفُ ....... وكيف تحملك الاقـدام ياشـرفُ وكيـف تسـمو على الآلام منتفضاً ........ وتسـتبيح جدار الخوف تنـتصفُ قف واسأل الزمن الباكي على جدث ..... ما ضـمه زمنٌ يـوماً ولا سـقفقف حول الحزن في اعماقـنا غضباً ...... حتى يُـقالُ بان القوم قـد وقـفوالا تبكِ ليس بفيض الدمع تنجدهم ......... ولا عـدوك بالاحـزان يعـترفوأيُّ حزنٍ يذود الشمر عن جسـدٍ ........ وانت من حزنِ عاشـوراء تغـترفمرّت عليك جراحـاتٌ وما وهنت .......... منك العزيـمةُ أنّى والهـوى دَنِـففليـس يومٌ كيومٍ فيه قد سُـفكت ....... دمـاءُ آل رسـول الله مُنـعَطَفومنـذ ذاك وما زالت فواجـعـنا .......... تـترى كأن لها في سـحقنا شَـغففمِنْ صـريعٍ على الرمضاء مُختضبٍ ..... تسفو الرمال على وجـهٍ بـه ترفالى قـتيلٍ بِحَرِّ السـمِّ ملتـهب ............تـهمي عليه دموعٌ سـيلها وَكِـفومنـذ مازاد عن ألفٍ وما برحـت ......... دماؤنـا في مزاد الحقـد تُرتَشَـفوسوف تبقى ويبقى فيضهـا عَـرِم ....... يصارع الجـور ما دامت لنا نجـفلولا المراجـع أعـلى الله قـدرهم .......... لكان فيهـا حديث بعضـه الاسفمتـى تطلُ على الاكـوان طلعتـهُ ......... امامُ عـدلٍ لـه الاقطـار ترتجـف يقيـم فيهـا بإذن الله شِـرعتـهُ .......... من بـعد أن مُلِئتْ بالجور يَعتسـِفيا كُلُّ ماحملتـه الارض من ألـمٍ ......... أطفـئ أوارك إن الحـق يَنتـصِف
https://telegram.me/buratha