عبد الكريم الجيزاني
لا تسأليني عن جدار الصمت والسكون
أيتها العرافة الجميلة
علام شق ذلك الجدار
كان ولم يزل يطوف حوله الصغار والكبار
الهدي والقلائد..النحر والتشريق والسعي بذاك شاهد
لا تسألي عن سبعة رمين في الجمار
لا تسألي أي نبي أسس القواعد
وأي واد غير ذي زرع يكون ملجأ المجاهد
فذا عطاء الله..جل الله،من هباته الكثار
فذاك بيت الله عز الله شاء
لبيته تحمله ملائك السماء
وقبلة تولى لشطرها الصلاة
فهل عرفتي ذاك يا..
أيتهاالعرافة الجميلة
—————-
وفاطم تأتيه وهي في المخاض
في ساعة العسرة في احشائها
سلالة الذبيح/فينفر الحجيج
و(الشيخ)في انفاسه يصعد النشيج
فتهدر الحناجر /وتملأ الأركان والمعابر
يشق عنها ذلك الجدار
ويولد الوصي مكتوب له: مجاهد
فتنحني ملائك السماء
ويوضع السيف قريبا منه واللواء
ليكبر الغلام
ليكتب التأريخ من جديد
وتستفيق الراية المنكسة
يبدد الظلام-يحطم الآلهة المخرسة
يكسر الاصنام
جحافلا يقودها علي للهدى
يختزل الازمان والمدى
سواعد تطيح بالسواعد
لعبد الاله
فينثني الجاحد والمعاند
ويشهد الصولة ذو الفقار
———————-
في دوحة الغدير
تصطفق الارجاء بالصدى
فتشرئب صوب صيحة السماء
عيونهم،آذانهم ليسمعوا النداء
تشتبك الاقتاب فوق جمرة الهجير
ينصها الحبيب
ينفث من أنفاسه ليثلج القلوب
يخط في نهاية الحديث
تمام نعمة الاله للبشر
بهاتف السماء/وحي من السماء
وحي من القدير
ابو تراب نصب الامير
ابو تراب نصب الامام
سفينة يقودها لشاطئ السلام
فبايعت عديها وتيمها
لانه الكفوء الذي ليس له نظير
https://telegram.me/buratha