سعد صاحب الوائلي
أفلتْ.. فما كان الذي ...... بيني وبينك.. كان.. قد كانا
فرحلتَ ممتطيا سنانَ منيةٍ ...... جذلى... تشيدُ العزّ ..أركانا
وهويت.. لكن.. ما هويت تصاغراً.... بل عانقت.. منك الربى أحضانا
وسمقت ترنو للعلى بمفاخرٍ... خطت على وجه الثرى ديوانا
وعرجت دامي المنكبين تزفـك الــ ... أملاكُ بالحيّا .. هلا رضوانا
ونزلتَ في غنّاءَ ذاتِ مقاعدٍ ... صدقٍ .. تذوق الشهد ألوانا
وتركتَ خلفك صُحبَةً رهنَ القضا.... تطويِهِمُ آهُ الأسى أحزانا
وأنا المُعنّى في إزار خطيئتي.... ما زلتُ مرهونَ الشِقَا أزمانا
فغدوتُ مسكوناً نزيفَ جراحتي... أبكي فراقي للأولى أشجانا
وبَقِيتُ مكلوماً يشيعني الردى... طوراً .. وطوراً في الأسى عنوانا
فبكيت لا من وحشةٍ .. بل فُرقةٍ ..... صارَ الرفيقُ لِجَنَّةٍ.. لِيُخَلِّفَ الخِلّانا
فارفق بنا يا ربنا في عطفةٍ.... نلقاهُمُ في ربوةٍ.. وننزعُ الاضغانا
أيلول 2019
https://telegram.me/buratha