يقول الدكتور محمد حسين الصغير:
نظمتُ شعراً
وقد استُهدف في حينها اﻹمام الخوئي (قدس سره)،
وقُدِح اﻹمام الحكيم (قدس سره)،
وشُتِم السيد السبزواري (قدس سره)،
و رُميَ السيد السيستاني (دام ظله)،
فتوجهتُ إلى مولانا صاحب العصر الحجة المنتظر (عج) بالشكوى،
و كان ذلك في (٢٣/ذي القعدة/١٤١٧ هجرية= الموافق ١/٤/١٩٩٧م )فقلتُ :
إمامَ الهدى شكوىً ففي النفس حسرةٌ
تهيّجُها منّي اﻷمور العظائمُ
فــإنَّ كيانــاً للــــشريعةِ شــــامخاً
تحاولُ أن تقضي عليهِ الغمائمُ
فما راعني في سطوةِ الحكمِ ظــالمٌ
كما راعني في سورة الجهل عالمُ
أيــُستهدفُ الخوئي و هو بقبرهِ
و ينهشُ لحمَ السبزواري ظالمُ
رُمــي آية الله الحكــيم بعلمهِ
وتلــكَ التي تهتــز منهــا العوالمُ
و قــالوا علي الطهر ليسَ بأعلمٍ
و في علمهِ تجري البحور الخضارمُ
ســلوا كــرةَ اﻷرض المدّوي شياعها
لمن قلّدت أقطارُهــا و العواصــمُ؟
و سَل علمــاء العــصر في خبراتهم
مَن المرجعُِ اﻷعلى الذي هو حاكمُ؟
فياصاحب اﻷمر استطالَ بنا المدى
و قد مُزِجت أخلاقنا و البهائمُ
و لــيسَ لهــا في الكــونِ إلّاكَ منقــذٌ
و ليسَ لها إلّاكَ في اﻷمــرِ قائمُ.
__________________________
فما أشبه اليوم بالأمس، والأمس باليوم !!
https://telegram.me/buratha