( شعر : عادل الكاظمي )
يـا ناكبـاً عـن نهـجِ آلِ محمـدٍ ** إني أراكَ لعهـدِ أحمـدَ مُنكِـرا
إنْ كنتَ في ريبٍ بحـقِّ ولائهِـمْ ** فبمن يقينُكَ بعدَ ذلـكَ يـا تُـرى؟
أو ليس آلُ محمـدٍ مَـنْ خصَّهـمْ ** ربُّ البريَّةِ بالهدايةِ فـي الـورى؟
فهمُ الألى نطقَ الكتـابُ بمدحِهِـمْ ** وسواهُمُ مَدْحُ الحديـثِ المُفتـرى
همْ (هل أتى) همْ (آيةُ القربى) وهمْ ** بالنجمِ والفرقانِ أهدى من سَـرى
وبآيـةِ التطهيـرِ حُكْـمٌ ثـابـتٌ ** في أنّهمْ أزكى الخلائـقِ عنصـرا
وبـ(قل تعالوا...) أنهمْ سُبُلُ الهدى ** من حادَ عنهـم بالضّـلالِ تحيَّـرا
قـلْ للـذي حَفِـظَ النبـيَّ بآلِـهِ ** حتمـاً ستغـدو بالجنـانِ مُبَشَّـرا
لا تخشَ من هولِ المعـادِ فإنمـا ** يخشى الذي لمقامِهِـمْ قـد أنكَـرا
إنَّ الصـلاة عليهـمُ سكـنٌ لنـا ** صلّوا على المبعوثِ من أمِّ القرى
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha