( شعر : أبو أحمد الحداد المسعودي )
بدموع الحزن والصوت بينه ينوح وجفوف الموالي إعله الصدر تلطم
عزانه إيلوّح إبإديه للزوار يلبس للسواد إيقيم كل مأتم
اليوم المصاب إملبس الأشجان والناعي بهدوءه إصوابه يتجسم
محرم بالطفوف حسين للأحرار خطط للجهاد إلسانه يتكلم
مشينه الكربله بالرايه للعنوان وإزحفنه بطريق إويانه يتبلسم
شفنه إويه الطريق شيوخ والنسوان جوكات بشعار إمجفن إمحشم!
والرووس الكطيعه الفرّت البلدان عادت من سفرها إمسبحه بالدم
وأجساد الضحايا إندفنت إبتربان من جديد هامتها بشموخ إيمان تتحزم!
ردت كل أمانه الرووس للأجساد علي إبن الحسين إوياها يتألم
داست عل الظلم والطاغي مات وراح والجف بلوانه إبجف إبن مريم!!
تدري إنته الزمان إتكاتب إويه حسين وإتعاهد ولاء أيامه هي الفم
تحجي إويه الأجنده إتقارع الظلام وإتفزز ضمير إتغسله من زمزم!
من عمر الطفوف أعمارنه الهل اليوم لبسّت للمنايا وماتخاف الهم
شوف إنته إبصفر آلاف هاي الناس تمشي إعله التراب أفواج تتقدم!
عشرين إبصفر تتلاكه كله بروح وتلملم جرحه بكربله إبمرهم
هنياله اليفوز بدمه يكتب ثار ويبايع إمامه وأبد مايندم
إذا جسم الإمام إتعفر بتربان من ماي الجنان إتطهر إمن الدم!!
تدري إنته الحسين إمخلد برضوان يشفع للموالي إيزيل عنّه الغم
وتزفه الملائك حور والولدان وإتطعمه الزلال الكوثر ويلهم
عشرين إبصفر شفناه بالرايات بوجوه الزلم متريد تتلثم!
يتسابك جدمها إيسابك الخيّال حافي وبالبراري إدروس تتعلم
يوافي جموع هاي الناس كل وجدان حبه من الزجيه إموثق إمقيّم !
تمت ولله الحمدهولنده 2008م
https://telegram.me/buratha