مجيد الكفائي
أُعَزيَّ مَنْ
ومن التي أرثيها؟
أأعزي النبي!
وارثي أمَّ أبيها؟
ام اعزي ذاك البطين
الذي ما فتىء
يبكيها؟
ام اعزي الحسنان
بفقدها
ام بهما لفاطم
أُعزيها؟
ام أُعزيَّ زينب
بأمها
ام لفاطمة احكي
ما جرى فيها ؟
ام لمهديهم
أقول عجلْ
واقلبْ أسفلها
عاليها
ففي الباب
ضلعٌ يأنُ
وفي كربلا
دمٌ يفور
بأراضيها
وبكوفانَ
رأسٌ
الى اليافوخِ شجها
سيفُ نغلٍ
فداويها
وكبدٌ في الطستِ
لم تزلْ
قصةُ غدرٍ
تحكيها
وترويها
وبغدادَ
تعول وتحكي
سجينا ومسوما
كانا بنواحيها
وبطوسَ غريب
لم يزل
يشكو البعد
فيها
وهاديا سامراءَ
بعثرَ قبتيهما
حقدٌ في النفوسِ
لازال يغذيها
فانتضي سيفك مهدينا
يا منجي الأمة
وهاديها
واملأ الارض قسطا
بعدما
عمَّ الجور فيها
ـــــــــــــــــــــــ
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha