احمد لعيبي
مثل شجرة اللبلاب ..
تتلاعب باغصانها الريح..
تتساقط اوراقها على نافذة الغرفة...
تتيبسس من الشوق
واللهفة
والحنين..
ومواعيد العشق ..
وايام الانتظار..
تمر الذكريات فتسلب لون وجهها.
ولون شعرها
ولون ايامها..
ولون فستان عرسها..
تتذكر شهيدها الحي
ضحكاته التي تملأ كفها
انفاسه التي تنتشر بغرفتها..
عطوره الفارغة
دفاتره الممزقة ..
وعدها له بان يعود لها ..
آه يا انثى الشهيد..
يموت بوجهك العيد..
والمواعيد...
وياتي الحزن ..
يذبحك الفراق
من الوريد الى الوريد
ـــــــــــــــــــــ
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha