( شعر : أبو أحمد الحداد المسعودي )
بياته الزلم صيوانها بكل صوب وأعلام العقيده ألوانه إترفرف
على طول الطريق إزحوف تمشي ميهمه الصحاري وريحها اليعصف!
تمشي إويه الجدم إرواحه لحسين تكصد للضريح جروحه التنزف!
ملايين البشر تلكاها تهتف صوت بأنغام الولاء إتبايعه وتعزف
شالت صورتك مولاي بالجفين ماهدها الوكت ساعدها ما يرجف
لن إنته الرساله العاصرت الأزمان ولسانك تترجم جلمه من الطف
هيهات بضميرك شالت الثارات على سيف الظلم والحاكم الموقف
عشرين إبصفر ماأعتقد ننساه بيه دروس لليحجي بضميره إيلقنّه ويهتف!!
إنته حسين ضد إيزيد يامولاي ويزيد بزمانه السيل من يجرف
بس إنته إكدرة تكضيه مو بالسيف خزيته بفعاله وحكمه المزيّف
شهيد إتكاتبت بالكاع من إدماك ضحيت بوجودك للمجد : مرهف
يادرع البطوله وجدك المختار من صلبك سلاله وثارك الينزف
على صوت الطبول السيف من ينشال مايعرف مشانق صولته إتألف !
شوف إنته العراق بصفوة الطيبين تتذكر بطوله إبجودها إتعرّف!
مايخضع موالي السيف كل جلاد ولايلبس مذله بثوبها المعجف
جارينه بزمان أحكام من سلطان طاغي إعله البشر وبعمره ما أنصف!
لحد مامات ماتت كل فعاله إوياه طمروه إبحفيره إبجلده : المنتّف!
بكت ريحة صفاته تلابس التربان وتفوح بكمامه بكل كتر : تخسف
تمت هولنده2008مقصيدتي في يوم الأربعين لسيدي ومولاي الامام الحسين عليه السلام .
https://telegram.me/buratha