الشعر

إلى سيدتي فضة خادمة الزهراء عليها السلام

3144 21:52:00 2008-03-02

( شعر : عادل الكاظمي )

مَنْ مثلُ فضّةَ للمفاخـر مُقتنـى؟ ** هذا هـو الفـوزُ العظيـمُ فليتنـا

عاشت لخدمةِ بنتِ أشرفِ مُرسَـلٍ ** فتطاولت شَرَفاً على كـلّ الدُّنى

عاشت مع الزّهراءِ والحسنينِ والـ ** طهرِ الوصيِّ فأدركت أغلى المُنى

ومَنْ الذي يحضى بما حَضِيَتْ بهِ؟ ** مجـدٌ يُعَطِّـرُ بالمديـحِ الألْسُنـا

تهفـوا القلـوبُ لذكرِهـا فنقيّـةٌ ** فازت بصفقـةِ رابـحِ لـن يُغبنـا

نَعِمَتْ بـدارٍ كـان جبريـلٌ لهـا ** ضيـفاً إذا مـا جاءهـا مُستأذِنـا

متزوِّداً من نورِ أصحابِ الكِسـا ** فيضاً فهمْ نَبْـعُ الهدايـةِ والسّنـا

ولطالمـا سَمِعَـتْ حديـثَ نبيِّهـا ** إذ خصَّ فاطـمَ بالمديـح وبالثنـا

هي فاطمٌ خيـرُ النسـاءُ وبعلُهـا ** خيرُ الرّجالِ وَوِلْدُها مـا أحسنـا!

سبطا مُحَمّدِ مَـنْ أضـاءَ بنورِهم ** عرشُ الإلهِ فـأيّ فضـلٍ بيّنـا؟

ترعاهمـا نفـسٌ لفضّـةَ قُلِّـدتْ ** هذا الوسام فكـان فخـراً مُعلَنـا

فخرٌ تمنَّتهُ الملائـكُ فـي السّمـا ** فسما بها مجـدٌ تطـاول مُجتنى

وهي الشهيدةُ في المعادِ على الألى ** خانوا النبـيَّ غـداةَ كفـرٌ أُعلِنـا

جاءوا إلى بيتِ النبـيّ ليُحرقـوا ** مَنْ فيهِ يا للهِ مِـنْ أهـلِ الخنـى!

لـم يأبهـوا بمقـالِ مَـنْ ناداهُـمُ: ** هل تعلمـونَ بـأنَّ فاطمـةً هنـا؟

نادى: وإنْ. جِلْـفٌ عُتُـلٌّ أهْـوَجٌ ** شَرِسٌ جَبوسٌ ظِئْرُ أبنـاءِ الزّنى

لم يَرْعَ حُرْمَـةَ فاطـمٍ وهتافَهـا ** أبتاهُ ما رَعَتِ الصّحابـةُ فضلََنـا

أبتـاهُ فرَّقـتِ العِصابـةُ شملَنـا ** أبتـاهُ حَرّقَـتِ السّقيفـةُ بيتَـنـا

أبتـاهُ بِضْعتُـك البتولـةُ رُوّعـتْ ** أبتاهُ أَسقطـتِ المُصيبـةُ مُحْسِنـا

فَطَوَتْ على هَوْلِ الرّزيةِ أضلُعـاً ** كَسْرى تُكابدُ جَمْرَ لاعِجَةِ الضّنى

ومضتْ لتشكـو للنبيّ مُصابَهـا ** فَغَـدٌ يَسـوءُ الغادريـنَ إذا دَنـا

فهناكَ يَلْقَوْنَ الجّـزاءَ بمـا جَنَـوا ** واللهُ أدرى بالشّقـيِّ ومـا جَنى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عادل الكاظمي
2008-03-04
الشاعر الحسيني أبا أحمد إن مديحك الذي لا أستحقه أخجلني ولكني أشكر فيك حسن ظنك بمن كلّ همّه أن يُسَجل في ديوان شيعة الأمير صاحب بيعة الغدير جعلنا جميعاً من شيعته ومواليه.. ودمتَ لأخيك.
ابو احمد الحداد المسعودي
2008-03-03
الشاعر الولائي الحاج عادل الكاظمي وفقك الله .......................... ...... !! وأشهد أنك بالبلاغة متقنا فحبوت فيها معانيا أتحفتنا ! حقا سموت وللخلود تألقا فكتبت شعرا عزّ فيه ثباتنا ! أهديك مني تحية في طيّها عبق الكلام بمدحكم أغريتنا ! فستلقى في أوج الثناء منعما أجرا كريما ترتضيه ... فليتنا !! أني أقول الشعر لست بشاعر بل أرمو ّ من نظم القوافي ... نواتنا! فختام قولي بالقصيد لعادل أغنيت فينا علومكم .. أعجبّتنا ! ابو احمد الحداد المسعودي هولنده
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك