الشاعر عمار جبار خضيــــــــــر
على النبيِ تنوح الروحُ , والمقلُ = اجرت دموعا على الخدين تنسدلُوناحت الارضُ والافلاكُ شاحبةٌ = على الحبيبِ وأئنّ السهلُ والجبلُوبالحداد أقام العرشُ مأتمه = حزنا عليه لتنعى احمدَ الرسلُوللبتول نحيبٌ ظل يَكمدُها = وللوصيِّ شجونٌ مالها مثلُوالتحفتان أهلا حول حضرتهِ = وجداً عليه وندباً ليس ينفصلخطبٌ تشظى وآلُ البيت تحمله = صبر الجبال وهم بالصبر قد جبلوامحمد الحق والقرءان معجزةٌ = به تحدى لمن في أمره جهلوامحمدُ العدل والإحسان منهجه = محمدٌ فيه ضاء الكون والازلمحمدُ النور ِ نورُ الله خالصة = تبارك الله ما عقلي له يصلهو النبيُّ وعرشُ القدس يحمله = كذلك الآل في نفس العلا حملوابهم تلقى نبيٌ الله آدمنا = عز المتاب لتمحى فيهمُ الزللجاء الوجودَ بدينٍ ماله عوجٌ = فهو الختام ُ إلى من قبله نزلواوصاح بالناس إن قوموا لبارئكم = ووحدوهُ فلا لّاتٌ ولا هبلُفلمْ يلاقي نصيرا غير كافله = شيخَ الاباطح اعني عمه النفلولم يلاقي نصيرا غير حيدرة ً = ابا الحسين وانعم انه البطلوكلما القومُ أحزاباً لها جمعت = وكلما القومُ نارَ الحرب قد شعلواقام الرسولُ وذو الفقار يردفقه = من ثمً جبريلُ والأملاك تتصلليردعَ الشرك حتى ينطوي خسئاً = وتُفقأ الفتنة العمياءُ والدجلُإن تنصروه فإن الله ناصره = وحسبه الله وهو العونُ والأمل ُفأُثبتَ الدينُ والإسلام سارية = تعلو الزمان وتطوى تحتها مللُدينُ الهداية ما أصفى منابعهُ = نبعُ الكتاب ونبعٌ مَنْ به عُدلواوظل يوصي بآل البيت أمتَهُ = لا تقدموهمْ فهم من دونكمْ أُوّلُأو تتركوهمْ تناولوا خزيَ ناكثةٍ = بعد اللتيا فضاع الخيطُ والغزل ُوقال هاتوا دواةً كي أبينها = نهجاً سيبقى لما جاءهُ الأجلُ تأبطَ الشرَ لما صاحَ قائلهُمْ = إن الرسول أبرت عقله العللُوالكل تدري إن الله آمرهُ = إن الوصاية للكرار تنتقلأمسى الخميسُ جليل الرزء نعرفه = مُذْ خالفوه وعن تقنينه عدلواهذي النبوةُ ما صانوا قداستها = وعارضوا الأمر حتى خيم الجدّلُإن السقيفةَ يا مَنْ ظل يسألُني = فيها أقولُ ولستُ الخائفُ الوجِلُأمًُ المصائبِ ما أدهى بليتها = أليك يا ربي أشكو ما بها فعلواحيثُ الرسولُ ومنا الموتُ يأخذه = وهم تولوا بأخذ الحُكم قَدْ شغُِلوادع الخلافة إن الخطبَ فادحةً = بالمسلمين كأني فيهمُ فشلوادع الخلافة ليست ذي قضيتنا = قدْ مات مَنْ مات ولم تبقى لهم طللالا علي ٌ فهذا ليس تستره ُ = كل الدهور و إن قامت بعده دولدع الخلافة يا بوحي فأن بها = عافوا الموصى ومن اجلها اقتتلوامات النبي شهيدا في منيته = فالمؤمنون بخير الخلق قد ثُكلواتزين العرش في يوم اللقاء له = وجنة القدس بالإشراق تشتمللكن في الأرضِ قلبٌ ظل يندبه = يشكو الفراق طويلُ ماله قبلُأم المصاب وأمًُ الحزن فاطمة ٌ = تلك البتولةُ من شأنها جهلواعند الصباح تبث الوجد ناعيةٌ = وفي المساء دموع العين تنهملفقد النبيِ مصاب ٌليس يعدله = كل الرزايا و إن كانت بنا جللُ
- الشاعر عمار جبار خضيــــــــــر _1222008
https://telegram.me/buratha