قصيدة رداً على من شن حملة ضد سماحة الشيخ المجاهد جلال الدين الصغير اعزه الله
بعنوان ** لسان الحال **
شُتمْتُ و لَسْتُ بالذي يُشْتَمُ ** و ظُلِمْتُ و لَستُ أولَ مَنْ يُظْلَمُ
وسيقَتَ الى الناس عني بزور ٍ مقائلاً **يرى الله ما قالوا ويسمعُ ما ذَمُ
وقالوا لشعبي ما يُقالُ ولم أقُلْ ** لَعَمْرُكَ هاجت بالسُباب ِ إذا عُموا
تَمَهَـلْ أيا شـتّامَ قَبل شَـتيمَة ** تُرامي بها مثلي لعـلـكَ تَـندمُ
وايقن بها قولاً وأكّد مقالتي ** وكُنْ مِثلَ حِصّيف ٍ ذوي العَدل ِ أعظَمُ
فما ضَرَّ شَتّامي إذا كان حِلْمه ** بصيراً وبالاقوال ِ بحثاً فَيَسْلَمُ
أذى ذو الفتـنةِ الحمراء سَعْيَهُمْ ** الى سفكِ قانِ الناس كُلٌ فيُجْرِموا
نَسوا قولَ ربي يومَ قالَ مقالةً ** بأنّ َ إفتِتانَ الناس اسْفَك مِنْ دَمُ
فيا شَعْبَ قَلبي لا يجُرَكَ كاذِبٌ ** بقول ٍ كذوب ٍ لم اقُلْهُ فَـتوهَمُ
لَعَمْرُكَ ربي مُجزياً كُلَ صادق ٍ ** بفضل ٍ يليقُ وهيبةً ومَكارِمُ
ويأتي لهُ الناسُ حشراً فيُسْئلوا ** ألا اينَ ذاك القولُ هيا تَكلموا
فلا يُترَكَ العَبدُ الظلومُ بظُلمه ِ ** ولا يُترَكُ المظلومُ فيما يُظلموا
قصوراً من الصَبر شِدناها بحكمتنا **وشادَتْ ذوي الكّذّاب ِ قصراً سيُهدمُ
فصبراً ثُمَّ صبراً يا كُنازَة َ كُنْزَتي ** سيأتي الينا عن قريب ٍ قائمُ
ليبسطَ عَدلاً غاب عنا مُقامَهُ ** ويُقْسِطَ بين الناس والشرّ يَـلجِمُ
إلهي اليكَ النَفسُ رامتْ لقاءها ** و هامت بواديكَ يَصْرُخُ كاتمُ
تلطَّف بشعبي ان يخوض غمارها **بجهل ٍ يُقادُ لبُغية ٍ رامها مُجرمُ
وزِدْ يا الهي في السكينة َ شعبنا ** فقد ذاقَ طَعْمَ الويل ِ ظُلْماً يُغْرَمُ
بقلم الشاعر د . وعد السماء الحسيني
https://telegram.me/buratha