احمد لعيبي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مسلم بن عقيل
يدير وجهه..
شمالآ ..
جنوبآ..
لا احد ...
يشبه العراق..
هنالك على مقربة من الرجولة والمروءة..
كف أنثى فيه نهر موضوع في طاسة ماء..!!
يشرب الرجل ماءآ..
يتوقف ..
يتذكر إمامه العطشان
وطفلته الغريبة حميدة..
مسلم ذلك السفير الذي قدم اوراق اعتماده
للحسين وذهب للموت من اجل الحياة ..
رفع مذكرة إحتجاج الى مجلس الشهداء
ضد كل خائن وعميل ومرتشي وبائع للقضية..
رفع علم الطف فوق سفارة الحسين
وكتب على الراية
(يا ثأر الله)..
في اجتماع لمجلس الشرف ..
كان على مسلم ان يقول كلمة ليبقى حيآ..
او ان يرفض فيختار الحبل الذي يسحل به
والمنارة التي يرمى منها..
والشوارع التي يُطاف بها...!!
مسلم اول الخلود في الطف ..
واروع الصمود بوجه دنيا بني أمية..