( شعر : أبو أحَمد الحَداد المَسعوُدي )
سامُرَه القَوافي إميَتيمَه وتِنعاجْ وِتكاتِبْ قَصيدَه أبياتْها : إبعَبْرَه
مَناراتِجْ شِكِلهْا إتواكِلَت بترابْ فَجَرّها الزَنيمْ إنْهِدْمَتْ الحَضْرَه
جانَتْ كُل مَنارَه عيوُن لِلْزوارْ مِن إبعيدْ تُومي وسِرها مِنْ سِرَه!
يَعني اليِشوُفِج عُمْرَه جانْ إوياجْ ماعافِجْ لَوَّنِجْ شوُفِتِجْ : كَمْرَه
سامُرَه الأمانَه إبتُربِتِجْ إيداعْ مِن ذاكِ الزَمانْ سنيّنْ : مِتْكَدْرَه
ضَيفِجْ بِالعَهَدْ أنسابَه لِلْمُختارْ وِالهاديْ أبوُه اوجَدِتَه : الزَهْرَه!
إمامْ إتوارَثْ إبْصِلْبَه نَسِلْ وِعْلوُمْ وِنْطاها الخَليقَه اوثَبَتِ : إبحِبْرَه!!
مِنْ صُغْرَه الدَليلْ إوياه عاشْ إبيتْ ماعافَ الأبوُه الهاديْ وِبأمْرَه
إسمَه العَسْكريْ تاريخَه بِالأمْجادْ وِإبنَه المُنتَظَرْ نِتْناطَرْ: الفَجْرَه
سامُرَه إمنَ أشوفِجْ حُزنيْ هَمَه يزيدْ لِئَنْ بيجْ إنْفَجَعْنَه إنصابَة العِتْرَه !
اليُومْ المُصابْ إنعادْ مِنْ جديدْ ذِكرى وبِالنفُوسْ إتعيشْ هالذِكرَه
شِهادَتْ هالإمام اونَعْشَه تاليْ الليلْ يِتوارى الأرُضْ مَغْموُمْ بِالحَسْرَه
حَسافَه إعليجْ سامُرَه الغَدِرْ أذاجْ إرهابْ إبربوعِجْ زُمْرِتَه الشَرَه !
نِكُصْ إلسانْ كِلْمَنْ طاوَلِجْ شَماتْ وِتعُودينْ سامُرَه إبوَطَنْ : نَبْرَه
تمت ولله الحَمد /هولنده / 2008منُظِمَتْ في ذِكرى شَهادَتِ الإمام الحَسَنِ العَسكَري عليهِ السلامْ المُصادِف هذه الأيام من شَهرِ ربيعٍ الأولْ .
https://telegram.me/buratha