عبد الله ضراب /الجزائر
***
أنت َالجريمة ُ والرّدى يا داشرُ
أنت َ الخيانة ُ والعميل ُ الأكبر ُ
أنت َ الدَّناءة ُ والخساسة ُ والعمى
لكنَّ قلبك ميِّتٌ لا يشعر ُ
أرصدتَ مالَ المسلمين لذبحهمْ
أو كي يغوصوا في الشِّقاق ويكفروا
قد صرتَ كلبا طائعا ومدرَّباً
للمجرمين من اليهود يُسخَّرُ
دمَّرتَ شاما شامخا في عزِّهِ
بِوحوش إنْس ٍ تعتدي وتزوِّرُ
دمَّرتَ سورية التي تهوى الإبا
فالشّعبُ فيها بائس ٌ يتحسَّرُ
دمَّرتَ أرض الرّافدين مُظاهرًا
بغيَ اليهود وقد طغوا وتجبَّروا
دمّرتَ لبنانَ الشّهامة هاتكاً
عهدَ الأخوَّة فالرُّؤوس تفجَّرُ
دمّرتَ جارا بالمذابح والضّنا
آه ٍعلى يَمنٍ يُباد ُويُطْمرُ
المسلمون يُذبَّحونَ وأنتَ في
بُؤرِ الخنا عند الصَّهاين تَدعَرُ
شوَّهتَ إسلامَ السَّماحة ِبالرَّدى
ووحوشِ بغي ٍ أسرَفوا وتهوَّرُوا
هل غرَّك المالُ الحرامُ ؟ .. فهُنْ به
أوَما تصدِّقُ أنَّ ربَّك أقدرُ
قارون موسى كان دونك في العمى
وهوى وأمسى في الرُّغام يُعفَّرُ
https://telegram.me/buratha