سلامٌ على الشيبةِ الساطعة
سلامٌ على روحكَ القانعة
سلامٌ عليكَ بحجم الظلامْ
سلامٌ عليكَ جمالُ الإمامْ
سلامٌ عليكَ وأرضُ الحرامْ
تناديكَ إن دَنَتِ الواقعة
...
جمالُ العراق و آلائهِ
أمينُ الوصيِّ وزهرائهِ
نُفَتِّشُ عنك بأشيائهِ
وأنت هناك بعليائهِ
هنيئاً.. هي الصحبةُ الرائعة
سلامٌ على الشيبةِ الساطعة
...
وكنا انتظرناك كي نستفيقْ
نُفَتِّشُ عنكَ وفي كل ضيقْ
سيأتي الجمال وينهي الحريقْ
فغالت منانا يد الفاجعة
سلامٌ على الشيبة الساطعة
...
سلامٌ عليك وانت الوطن
فإن جاء غيرك سنسأل من؟
وأين الذي يستفز المِحَن
فتمتد منك يدٌ مانعة
سليلُ الولاية كيف الرحيل
وهذا طريق العراق طويل
لماذا رحلت.. هل المستحيل؟
بأن لا تدوم الرؤى النافعة
سلامٌ على الشيبة الساطعة
عليك على روحك القانعة.
الشاعر الدكتور حسين القاصد
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha