احمد لعيبي ||
شيء يشبه الموت..!
هزه الشوق ...
يسمع صوت طفل يضحك مع صوت الرصاص ..
يشم رائحة عصابة امه مع دخان البارود المتطاير..
يمسك برأس رشاشته ويتذكر ظفائر حبيبته..!
بوافر الدمع
ومزيد من الحشد
يكتب ...
انا مختنقٌ مثل تنور أمي ..
محترقٌ مثل اصابع والدي وهو يمسك سيكارته طول اليوم ..
اتساقط مثل تمر نخلتنا الوحيدة ..
واضيع مثل مفتاح باب غرفة جدتي في لِحافنا الشتوي ..
أعض اصبعي بروحي فتمتلأ عيوني بالظفائر..
ويسيل من احداقي سيل من الناس والمشاعر..!
دم الرجال ارخص من كل شيء حي ..
رغم ان الله جعله مثل الماء كل شيء منه حي..!!
لا الحرب تضع اوزارها..
ولا امي تحل اوزارها ..
غلمان البعث ..
ترقص فوق جثتي
وإن لم امتْ بالرصاص
مُتُ بحسرتي ...!
السواتر هنا تشبه
شباك الضريح ..
نحتضنها
ونحن ندعو للاخرين..
او نموت كي نستريح..
من بيوت الصفيح..
نقف بوجه الريح..
رغم ان الذين خلفنا
يبصقون بظهورنا..
ويستبيحون نحورنا..!!
الهمُ يزيد
والبعضُ يزيد..
يقطع في كل يوم رأس حسين..!
في المطار بقية من طف
في المطار بقية من حشد
في المطار
انصار...!
في كل ليلة قصف
نستذكر الكف والطف..!
https://telegram.me/buratha