الشعر

🛑 قصيدة مهداة للشهيد القائد الفريق قاسم سليماني رحمه الله.


 

♦️ بقلم ✍️ اللواء محمد حسن العلي.

 

♦ لن أساومْ...

 

قُلْ لمن باعَ دمائي لن أساومْ

ولمن دنّسَ أرضي لن أسالِمْ

ولمن  أفطرَ من لحميَ ميتاً

إنَّما عن غوثِ شعبي ظلَّ صائمْ

ملكُ الغدرِ بأهلي عاثَ قتلاً

إنِّما في حضرةِ الأعداءِ خادمْ

جاهلٌ في  مصحفي في لغتي

إنما في السَّلبِ والتَّشريدِ عالمْ

قُلْ لَه : (سلمانُ منَّا) قالَها:

سيدُ البطحاءِ في عهدِ المَرَاحِمْ

كانَ (سلمانُ) حساماً عندما

كانتِ الأعرابُ تسعى للغنائمْ

من جديدٍ عادَ سلمانُ لنا

وتجلَّى اليومَ من (فارسَ) (قاسمْ)

(قاسمٌ) جيش همامٌ باسلٌ

فرَّ مِنْهُ  الموتُ إِنْ  خارت عزائمْ

وشهيد الحق باقٍ مثلما

شجرُ الزيتونِ بالخضرةِ دائمْ

وعلى الأعداءِ سيفٌ مشهرٌ

 

وقضاءٌ مبرمٌ مامنهُ عاصِمْ

 قاسمٌ من عزمهِ قد أنزلت

فَوْقَ سفرِ المجدِ آياتُ الملاحمْ

قاسمٌ صاغَ زماناً معجزاً

ناضراً ولّى بهِ ذُلُّ الهزائمْ

قاسمٌ  كالصبحِ باقٍ أبدا

كلُّ من ظنَّه ميتاً  كانَ واهِمْ

ايقظ  النجم على بردته

صوته كان أزيزاً وزمازم

 دجلة يبكي فراقاً مثلما

له حلوان مع العاصي سواجم

وعدُ (نصرُ اللهِ) مُذْ أطلَقَهُ

ذُعِرَتْ في وكرِها صلُّ الأراقِمْ

وبياضُ الثَّلجِ في هامتِهِ

صارَ في التَّاريخِ فخراً للعمائمْ

وإذا ما القدسُ نادت في الوغى

زأرت في الشّامِ أشبالٌ ضراغِمْ

جيشنا السوريٌّ كم معجزةٍ

سطرت في سفره أم الجماجم

قاسيونُ الشامِ في مربضهِ

وستبقى الشَّامُ أمّاً للعواصِمْ

طبعَ اللهُ بقلبي حبَّها

ضحك الفجرُ بخدِّ الشَّامِ باسِمْ

شامُنا الفيحاء في أعيننا

وفلسطينُ لنا غزةُ هاشمْ

كلُّ من كانَ رماديَّ الهوى

كانَ في قتلي وفي سلبي يُساهِمْ

قُلْ لَهُ: هيهاتَ منَّا ذِلةٌ

ليسَ منا مثلهُ عبدَ الدَّراهِمْ

مجلسٌ للأمنِ لا أمنَ بهِ

وبهِ الظَّالمُ للمظلومِ حاكِمْ

في فلسطينَ رجالٌ أقسموا

بيتَ لحمٍ مثلما الأقصى توائمْ

واكتبوا عنَّا وعنهم حكمةً

أبداً تُحفَرُ في كلِّ المعالِمْ:

لا يساوي التَّاجُ في رأسِ مساومْ

شِسعَ نعلٍ عندَ جنديٍّ مقاوِمْ

ـــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مواطنة
2020-12-19
جزاكم الله خير
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك