محمد الجاسم ||
يامَنْ يُشْعِلُني صوتُكِ كلَّ نهارْ
يامَنْ يَشْغَلُني بغضُكَ عنْ حبِّ الغارْ
هل غُضَّ الطرفُ هنيهاً
إذْ سَفَحَتْ دَمَعاتي الأشعارْ
لنْ أضفرَ نعشَكِ
سيّدتي..
لنْ أصبرَ مثلَ الأشجارْ
***
ذاتَ مساءْ..
حينَ يفوحُ العشقُ
بحدِّ الذاتْ
يتآمرُ نورُ عيوني
ضدَّ دُلوكِ الشمسِ
بغيرِ معاناةْ
في حدِّ الذاتْ
أحسدُ كلَّ ثنايا الأمسِ
وأشتاتِ الطَعَناتْ
أُعطي الضوءَ مصادرَ نشوتِهِ
وأُعيرُ الشاهدَ أشرعةَ النَجَماتْ
كي لا أفشلَ
في استنطاقِ الحسدِ المعشوشبِ
بالبَرَكاتْ
***
كلّلني الحبُّ بأنواعِ التكميمْ
علّمني أنْ أشربَ نخبَ الوحدةِ
في ليلِ التعتيمْ
دونَ أساورَ من قَلَقٍ..
والرأسُ تُساوِرُهُ
أحلامُ الترميمْ
ناصرية ـ دورتموند / ألمانيا
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha