الشعر

شعر/ بين يدي (علي)

1996 2021-02-26

 

د.حسين القاصد ||

 

في بيت ربك .. مولانا ومولاهُ

نعم ، عليٌّ ببيت اللهِ.. واللهُ

وبيت ربك مرهونٌ بخندقهم !!!

وكاد يذهب للأحزاب لولاهُ

فهاجروا .. لم تكن تعنيه وجهتهم

لأنه منذ كان .. السيف مأواهُ

في بيت ربك .. أصنام وآلهةٌ

والكل يسجد أنّى شاء .. إلّاه

سيفٌ بيمنى رسول الله حين أذىً

هل كان يشهرُ يُمناهُ ويمناهُ؟؟

وظل يعلو جميع الناس منزلةً

الا محمد مولاهُ .. فآخاهُ

قرآنهُ ، كان صوت الله في يده

في كل حربٍ عليٌ كان معناهُ

وكان يشكو عراقاً لا مصير له

هل مات ؟؟ لا لم يمت .. للآن شكواهُ

وكان الفَ نبيٍّ في فضائله

حشداً نبياً لنا ظلت سجاياهُ

للآن ، يجلدنا التحكيم ممتحناً

لكي نظلَّ على الاوطان منفاهُ

ونحن من دمعة الفانوس لو شهقت

سنملأ الارض ضوءا من محيّاهُ

من (شيلةٍ) لم تنم الا لتحملنا

نذرا اليه لكي يرعى رعاياهُ

اعداؤكم كلهم أعداء رغبتكم

ونحن أبناؤه .. لسنا يتاماهُ

والآن .. يامنبر الاحزاب معذرة

هذا عليٌّ ... . فمن منكم هو الله ؟؟

الخوف والرعب والارهاب في بلدي

والخير والنفط ... والحكّامُ والآهُ

وكان الفَ عليٍّ يوم طلعته

واليوم الفُ دعيٍّ منه أشباهُ

وها كبرنا وصرنا امةً ورثت

........... هذا الفراغ سيحكي ماورثناه

الدين يسحل بالاطفال .. يذبحنا

نحن الـ (بنيناه) قد صرنا ضحاياهُ

اذا يؤذن بيت الله يذبحنا

بيتٌ لآخر يبدو انه اللهُ !!

والان ياسيدي .. ارجوك مغفرةً

فأنت ربي الذي الرحمن سوّاه

استغفر الله .. ان الله كان له

قصدٌ لتبدو الينا من مزاياهُ

............

فجر 26/7/2013

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك