الشعر

شعر/ يوسف لم يدخل القدس..!


 

د.حسين القاصد ||

 

من أي بابٍ سوف أدخل للطريق إلى الطريق؟

بل أي دلوٍ سوف يغرفني إلى بئر العروبة للنبوة؟

في أي سوقٍ للنخاسة..؟

سأباع كي أغدو نبياً لايطبّعُ مثل أخوته اللصوص..

من سوف يحمل آيتي؟ فعلى قميصي قِبلةٌ ودم رحب!

وانا العزيز أحن للهو المقدس والخمور وحنطة الأشواق.. للسمر اللذيذ الراعش الشفتين.. للعطر الذكي.. أشم ريحك يا زليخا؟

يعقوب لا يدري بأني لم أمت.. فعلى قميصي من فضائل أخوتي أغنيّةٌ مذبوحةٌ  ودم رحب..

سبعون لا سبعٌ عجاف

وانا ابذّرُ كل هذا العمر ما بين الوسادة واللحاف..

وخلف نافذتي سمر!

سمرٌ من الخمر المُذهَّبِ حين تنبضه الضياء

بغداد أو بيروت.. أو صنعاء.. أو مصر التي غالتها ألسنة المعابد..

أبدو عزيزاً دون عزة

لا حنطتي نفعت ولا زيتون غزة

لا حلم يوصلني إليّ.. إلى سمر

سمر التي من خصرها تتسرب الألحان والطرب الشهي..

تلك المضيئة من ملابسها يطرزها التلألؤ كي تداهم مقلتيّ بعطرها السحري يسحل نبض قلبي

لله ما أبهاك يا ليل التنابض.. ها أنا

ارمي بناري باتجاه قضيتي

سأحرر النهدين كي يقفا كساريةٍ

وانا اردد كل أشعار القداسة للوطن

إني أذود إلى الوطن..

هو ليس عندي كي أذود عن الوطن!

يعقوب لا يدري بما قبضوه عني من ثمن

أنا في القصيدة واقفٌ

هي ذي أمامي كلها.. صدرٌ وعجز

أنثى من الشعر العمودي المحققِ كلَّ عز

تطوى على الشطرين ينبضها التأوه واحتراق الشرشف المجنون تحت القافية

أنثى تسمى العافية

يا كم يسرني كيدها

إني لديها كل أمسِ

لا شيء لي بغدي.. لأني جاعلٌ زمني لنفسي

والوقت بالرشفات يمكث لائذا

سبعون يأساً.. فلأضف يأساً على السبعين كي أخلو لعرسي

سأعود من بيروت بالسمر اللذيذ.. وعطر كأسي

سأعود  من سحر السمر

بل من تنابضنا الأغر

سأعود...

أكتب من بعيد قصيدة أخرى لقدسي

فيها أحاول نصرتي

يعقوب لا يدري بيأسي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك