الشعر

،،،،،،،،،مطلع الفجر،،،،،،،،،


بانت بوادرُها ملحَمةُ النصرِ

فالقُدْسُ قد هلّٓلتْ لمطلعِ الفجرِ

كانتْ حبيسةُ هونٍ لاتبارحهُ

صنوانُ لازمها ذلٌ معَ الخطرِ

مسرى النبيُّ بدا يستنهضُ هِمَمَاً

فَروحهُ شَغِف ٌ والنار تستعرِ

مازال يرمُقُنا ليومِ واقعةٍ

يسعى الكماةُ لها زحفاً على الجمرِ

اينَ أُلأولى نذروا نُحورهم زَمَناً

فالاقصى مابرحَ في قبضةِ الاسرِ

ياقدسُ كم صرخوا لِجُرحِكِ كَذِباً

فَتلكَ جعجعةُ للتُركيُّ والقطري

من أخطأ القدسَ صعدةَ راحَ يقصفها

بتحالُفٍ جلَّهُ عُلجٌ ومن غجرِ

زيفُ العروبةِ بانَ الانَ عورتهُ

امسىَ كمزبلةٍ في موضعِ الطمرِ

ارمي فَدَتكَ يدي ماعادَ معجزةً

قتلُ اليهودِ وان يَصلىِ بذي سقرِ

فالدهرُ ردحاً لهم واليوم عادَ لنا

اسمعْ بها صَمَمَاً يانافذَ البصرِ

طيرٌ ابابيلُ في عليائها قَذفتْ

سجيلُها عَصَفٌ والشهبُ كالمطرِ

يا ايُها النملُ لاتخلوا مَساكِنكم

جاءَ سُليمانُنُا للحطمِ والظفرِ

أنبئ يهوذا بأنَّ النسلَ منقرضٌ

وَعدُ ألالهِ لنا في جعبةِ القَدَرِ

ارضٌ وميعادُ كانَ الموتُ موعِدهم

ِضاقَ الفضاءُ بهم مابارحوا الحفرِ

قُل للعمالقِ صبراً وانبذوا جزعاً

فالقدسُ موعدنا والكلُ في الاثرِ

ثأرُ المهندسِ والكرماني واليمني

يتلوهُ مغنيةٌ وشيخُنا النَمْرِ

هذا مخاضُ السنينِ قد جاءَ ذا عَجَلٍ

أرضٌ معبدةً لصاحبِ الثأرِ

محمد أبورغيف

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي الحسيني
2021-06-12
احسنتم سيدنا وبورك قلمكم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك