شعر/ يغريني أملي أننا شارفنا على الخلاص

د. إسماعيل النجار ||

وأن خداعنا ثلاثين عاماََ كانَ غباءََ من الأساس

أن خُضرَة السلاطين في وطننا لن تدوم طويلاََ.

وقد شارفت على اليباس

في وطني حُكَّامٌ كالأفاعي لهم

في ذيولهم أجراس

 ينبئوننا بوجودهم وكأنهم بشرٌ وناس

نهبوا الأموال، زوروا التاريخ، وباعوا التراث.

لا تستغربوا كيفَ طال عمرهم

فلحم الخراف يطيل العمر ونحنُ خراف.

ومال الحرام لو غسلوا أفواههم

سيبقى ملتصقاََ بالأضراس

هُم الظالمون هُم الكافرون هُم اللصوص هُم الأنجاس

فوالله لو دخلوا الكعبة

لسرقوها وفيها الآف الحُراس

هؤلاء لا يحتاجون إبعاداََ

بل يحتاجون منجلاََ واجتثاث

هؤلاء لصوص الهيكل

وهؤلاء وسواساََ خنَّاث

حيفٌ علينا إن أبقيناهم

كتفينِ وعليهما رآس

ـــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha