الشعر

شعر/ ميسان

4155 2021-09-14

 

د.حسين القاصد ||

 

الى ( حِسِن) العظيمة.. عليها الصلاة والسلام

اشتقتُ ( يمه)

العمر لا يكفي الحياة فعشته

ميتاً وحاول أن يعاش فمته

كان اقتراح العمر ان نحيا به

عمرا ولكنْ مات حين عرفتُه

خبأته عن كل صبح خائفٍ

وسهرته كي لا ينام .. ونمتهُ

هذا الذي احكيه بعض طفولتي

كهلاً .. انا الطفل العجوز قضيته

انا ما انتميت لصدر أم لائذاً

 أبداً  ولا مرح الطفولة ذقتُه

كانت يدي الفلق الذي في ربه

يتعوذون من العيون  لينتهوا

كنتُ اختصارا، لا أبٌ !!، لا صبيةٌ

حولي، ولا وجهي الـ (لدَيّ) رأيتُه

حين ارتميت على المشاحيف القديمة

راعني وجهي اللصيق فخفته

هذا انا .. اولى تصاويري هنا في ماء هذا الهور حين عبرته

هذا انا غيري !! .. وهذي المرة الأولى أرى وجهي وقد اتممته

كم قيل ان الخلق مني كله

لكنني و(الآهِ)  ما انجبته

انا من تجاعيد الونين خُلقتُ من

وجعٍ على المشحوف ينبض صمته

أنا آدم الفلق القديم وحين ماس الوعي في روحي زها فصحبته 

انا مذ تمرأ طين وجهي في مرايا الهور ياميسانه فهرسته

يا أم آدم ليس طينا غير طينك يبتني بشراً  فيزهر نبته

اماه يا ميسان ياارجوحتي الاولى ويا صخبي الذي أثثتُه

اماه يا ميمونة الدمع النظيف ويا وقار الحزن منذ ألفتُه

يا سكرةَ المشحوف وقتَ تراقص الأمواج .. اذ نخب المروءة وقته

اماه ياناي اختبائي خلف شيلتك التي وطنٌ لقلبي.. بيته

يا آيةَ التكوين كان الماءُ تفكيرا يذاق ومن حنانك ذقته

يا ربةَ الدنيا دعي من اشركوا

في كونك (الوحدى) .. لكلٍ موته

ليراك وحدك ربةَ الطين المؤسس حين  تمتم في جنانك صوته

يا(حُسْنُ) ياكلٌّ يودك نعتَهُ .. ميسان حُسْنٌ والختام قصدتُه

...

من ديوان حين يرتبك المعنى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك