مجيد الكفائي ||
..........
اوصدت بوجهي
كل الابوابِ
كاهلي
اتعبه ذلك الحمل
هده ثقل الهموم
وتلك الايام
ُاخذت مني
مأخذها
وقفت اعدُّ
سنينَ العمر ِ
ايامها، شهورها
لم اجد
سوى سويعات
كنتُ اناجي ربي
اذهلني موقفي
اصبحتُ ضئيلا
كيف لم اكن معك
لماذا لم ادعوك
ايكفي اناجيك ساعاتٍ قليلة؟
ايكفي اسألك اشياء سهلة؟
ذاك العمر بطوله
تذكرت حملي الذي اتعبني
ثقله
جعلني اترنح
سالت ُنفسي
من سيرفعه عني
وكل الابواب اُوصدت
وبينا انا كذلك
فتحتْ بابٌ
سمعت مناديا
يقولُ ضع ْحملك
وادخل آمنا
انه باب الله
تهلل وجهي
القيتُ حملي
دخلتُ مسرعًا
سلمتُ عليه
سلام عليك
ايها الحسنْ
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha