مجيد الكفائي ||
في ليلة مولده المباركة
حملت امانيها
وامانيَّ اسرتها
قصدتْ
ذلك الكريم
وضعتها بين يدي الله
ويديه
ناجته وكأنها تراه
انت من يقري الضيف
ويغيثُ الملهوف
ويجير ُالمستجيرَ
انت َ
من انتصب مضيفه
ليكون
اول مضيف
في الاسلام
انت َ
من صان ماء وجه
ذلك الأعرابي
وكأنه لم يبعْ
شدتْ مئزرها
كانها تقول لك
سأبذلُ طعاما عنك
فهل تشتري
صن ماء وجهي
واشتري
صن ماء وجهي
بذلك اليسير
صن ماء وجهي
بعطاء كثير
فربك
معطاء كريم
وانت نفحة منه
اجبها
اغثها
اعطها سؤلها
تقبل بضاعتها المزجاة
فالله يقبل اليسير
ولا يرد كفًا مُدتْ تسأله
في ليلةِ الفرج