عباس كاطع الموسوي ||
شامخ وطني كالنخيل
رغم الجراح
فتشوا عن وطن
كثرت فيه السكاكين الطاعنه
وكل الهموم عنه يوما راحله
وابتسامة الصبيه
في كل حين مراح
هم النازحون هم الواقفون
هم الهازمون أعدائهم
في كل نزال
أتعرفون وطنا تخلى عنه الاشقاء
لكن أبنائه غذوا المسير لطلوع الفجر
والنصر عقدوه بايدي قراح
من الجروح
صبيتي أبتسمي فاللقاء
على ضفاف( بزيزين) الانتصار
بات أيقونة الهتاف يازهراء
هم يعرفون كل أرض كربلاء
وكل يوم عاشوراء
عودي صغيرتي لبيتكم
فأن رجال الحشد رخصوا الدماء
وبوابة المدينه مشرعة للرجال الرجال
والموصل الحدباء
تنتظرك صغيرتي
والبهاء عاد لفجرها الجديد
...................
عباس كاطع الموسوي
العراق بغداد