الشعر

شعر/ قـولوا عنـي رافضيـة ..!


سلمى الزيدي ||

 

يا جمالُ الرفضُ وَالرَفضَ الجَميلْ،

 ثِقَةً في النَفسِ تَعلوا بالدَليل،

عَن إِمامي وَولائي عَن ميولي وَانتِمائي ،

أَزاحتْ العِبءُ الثَقيلْ،

مَحَتْ السَيلُ وَالزَبدَ مَعاً

وَبقى ما يَنفَعُ الناسَ لِلدَهرِ الطَويلْ،

بِتَحَدي الرَفضَ أَلقَينا بَراهينَ السَماء،

عَن إِمامِ العَدلِ وَالدين اليَقينْ،

 بإِعجازٍ وَقُرآنٍ وَآياتٍ عَن أَميرَ المؤمنين،

هَدَمَتْ خَيطُ السَقيفَةَ وَتَرَدَّتْ فَوقَ رَأسِ الناصِبِينْ،

 

 بأُصولِ العِشقِ وَالحَبلُ المَتينْ ..

مَن هُوَ المَولَى وَمَن ذا قالَها يومُ الغَدير،

 يا رَسولُ الله لَبيكَ أَطَعناها الوِلايَةَ وبَقينا سائِرينْ .

دَعُها تَأتي الخَلائِف بِطَعناتِ الخواصِر

 وبُركانَ العَواصِفْ،

بإِرهابِ الذَبحِ وَالتَفجيرِ والغَدرِ مِن الضِّدِ المُخالِفْ،

 فَصَبَرنا للأذى وَالنائِباتِ نَحنُ أَربابُ المَدامِعِ لِلحُسَين،

 ياجَمالَ الحُبُّ لو كانَ حَزينْ !

بِعُلُوِكَ يا عَليٍ قَدّْ عَلَينا وَارتَقينا،

 كُلَ عامٍ مَنْ غَديِرِ العَهدِ لِليَومِ بَقينا ثابِتينْ،

 

 يا بوصَلَة العَدلَ الإِلآهيُّ وَمَركَزَ الجَذبُ الوَلائي،

 مُذّْ بَدَأنا وَانتَهى العُمرُ َسُرنا بإِتِجاهِكَ طائِعين .

يا رَبيعاً قَدّْ تَفَرَدَ عَن خياناتِ الفُصولْ،

 أَزهَرَ في الروحِ فَرعاً يَتَباهى بالأُصول،

 جيلٌ بَعدَ جيلاً بَعدَ جيلٍ لِيومِ الفَصلِ وَالبَعثِ  المُبينْ،

أَنتَ في القُرآنِ نَجماً قَدّْ هَوى،

أَنتَ زَلزَلَةً وَرُعباً في قُلوبِ الواجِفينْ،

 أَنتَ في الرَحمن آلآءٌ لِأَيِّ الكاذِبينْ،

أَنتَ في سماءِ الطارِقِ نَجماً ثاقِباً،

 أَنتَ رَبٌّ لِلمَذاهِبِ عَنْ يَقينْ،

 أَنتَ زاوَرتَ الشَمسَ عَنْ كَهفَهُمْ ذاتَ اليَمين،

 وأَقرَضتَها لو غَرَبَت طولَ السِنين !

 

دارَت أُمَمُ الجَهلِ بِمَدارِ الناصِبية،

 فَسُرنا بِتَحَدّي عَكسَ سَيرِ الجاذِبِيَة!

ذَبَحونا قَتَلونا كَفَرونا يالَذَّةَ المَعشوقِ لِلعِشقِ الأَلِيمْ،

إِستَنزَفتُ في حُبِكَ كُلّي وَطاقَتي،

تارَةٌ أَشعُر ولا أَشعُرُ تارَتينْ .!

عِيدُ الغَدير عيدُ الخَناجِرِ في صُدورِ الناصِبِيَنْ،

لا يُضاهِيهِ مَثيلاً مِن بَعدٌ وما سَبَقْ،

 وكأَنَّ لا خَلقاً غَير عَليٍّ قَدْ خُلِقْ،

لا زينَةَ حَياةٍ وَأَموالاً لا بَناتٍ أَوَ بَنينْ ..

 

سَكَنَ الكَونُ وما فيهِ وَاختَلَ النِظام،

 (عِندَما أنشَقَّ القَمَر)،

 فَتَفَرَقَ كُلُ أَمرٍ كُلُ حُكمٍ حِينَها صار لِزامْ،

 (إِلّا مَن وآلآ نَسلْ خَيرِ البَشَر)،

 ما اعتَرَفنا أَو أَطَعنا لا مُعاويَة لا يَزيدِ ابنَ الحَرامْ،

( لا أَولاً أَو ثانياً لا ثالِثاً طولَ الدَهَرْ) .

 

فَلتَختَلِف أَقوالَهُمْ وَلِيَأفَكونْ،

 أَنتَ النَبَأ العظيم فَعَمَّ يَتَسائَلونْ؟

 أَنتَ نوراً وَوُضوحَاً لا غُباراً في العُيون،

 سَنُلقيْ يَومُ بَعثُ الله حِجَتَنا عَلَيكُمْ،

ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَر يا مُسلِمونْ،

 هَل أَصَمَيتُم أَم عُمِيتُم عَنِ الحَقِ المُبين،

 فَتَقولونَ حِينَها أَينَ المَفَرْ؟

 كَلا كَلا لا وَزَرْ،

مااتَعَضّْتُم؟ ما أَخَذتُمْ عِبرَةً مِنْ عِندِ خَيبَرْ؟

 قَدْ خَسَرتُموها الشَفاعَةَ مِن إِمامِ الثَقَلَين،

حَمدُكَ اللهُمَّ حَمدَ الشاكِرِينْ،

 بِعَليٍّ وَعَليٍّ فَعَلِيٍّ وَالحُســَينْ .

 

قَدّْ قَسَمنا بالسَبايا واليَتامى بالرُؤُوسِ الشامِخاتْ،

بِشَيبَةِ المَذبوحِ وَالطِفلِ الرَضيعْ بِالشِفاهِ الذابِلاتْ،

 فَعَهَدنا وبَصَمنا لِلوِلايَةِ بالثَبات، و

َرَفَضنا وَشَجَبنا كَلَ  تأريخٍ وَعَهدٍ للخلافات، أ

َنتَ أَولى بالخِلافَةِ عَن أَبي القاسِم نَبيِّ المُسلِمين،

عيدَنا الأَعظَمُ قُدسِيَةَ اللهُ لَنا فَهَنيئاً يا جُموعَ المؤمِنين،

كُلَ عامٍ وأَنتُم يا رَوافِضُ سالِمِينْ .

ـــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك