الشعر

تراتيل من سورة الآه..!

4107 2022-11-02

د.حسين القاصد ||

 

حاء ، سين، نون

ذلك الجرح لاريب فيه

شموعٌ

ودمعٌ

ونبضٌ

ونارٌ

وماءٌ

وروحٌ تشظت وعمرٌ يتيمٌ كلعبةِ طفل ٍ وطفلٌ يئنُ ووخزةُ ذكرى ، اذا سافر الوعي خلف الحروف التي طوقتها سفوح الحكايا وراحت بعيدا على ذمة الوصف حيث الرواية ُ حيث يقال :

وكان ....

وكان ....

وصار....

ولما ....

ولكن لماذا تطوق ( كان) جميع الـ (يصير)

اذن كل شيءٍ على لايرام ... سيحكي الرواة اذا كسر النوم في غفوة التوق يأتي الفتى ..........

وكان الفتى مرّ من دمعه وفات على الجرح كي يستفيق ... ويحكي الرواة بأن اناث الحقيقة يوما خشين الخروج وخفن من الاسود الملتقى ... وكان الرصاص انيق الحضارة ،كانت بنادق كل (الذين) تجيد الحوار ، تجيد التمنع فوق سرير العراق النبي

وقال النبي

اذا زلزلت الآه زلزالها فإن عذابك اوحى لها ... وراح الفتى ،كان صبح يديه نديا

اذن كل شيء على لايرام

طويلٌ طريق الوصول الي ،

بعيدٌ انا

كل هذي الجروح الفواصل قامت ومدت يديها

طويل ٌ

طويل نهار القيامة وكيف افكر ان ينتهي وماذا اسمي يوما يليه

وفي العصر قبل صلاة غروب القيامة لوّحَ قبرٌ

وقيل الجميع تلاشى

من الخوف ثم تحاشى المواقيت ثم تباكى ، ومازلت في سدرة البين بين

وكان العراق يمر على جثتي .. كان عليه السلام رصاصا ً وكان الرصاص دفاتر طفل ٍ يريد التعلم ..

كان الرصاص بأقلامه

وكنا صغارا نحب الرصاص بأقلامنا

كبرنا وصار ربيع الرصاص باحلامنا

وكنا ننام جميعا معا ً

وصرنا نموت جميعا معا ً

وظل الرصاص فأين الـ (معا )

اريدك قربي .. اريد امارس عمري عليك .. أقولُ فتفعل

اريدك حضنا ً

اريدك خصما..

 ...كيف اراك؟؟؟؟

تذكرتُ شيئا لمن سوف احكيه

الو/ يا اخي .......

لماذا ترنُ وانت بدونك

الو/ كيف ظل رنينك حيا ً فهل كنت تنوي ترد عليّ

الو/ إنقطعْ ... لا اريد الرنين اريدك انت

فردَّ العراق عليه السلام

واذكر في العراق (حسنا ً ) كان جرحا نبيا

لكن

يا ابتي اني رأيت احد عشر وجعا والآه والقلق رأيتهم بي شامتين

 

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (الشعر)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك