حميد الموسوى ||
ثُنِيتْ للدينِ اكراماً
ولم تُثنَ لقارون الوسادهْ
أنِفتْ ان تصحب العليا
أبا جهلٍ وصخرٍ وامتدادهْ
في الحواريين ابي ذرٍ وعمارٍ
وسلمانٍ توسمتِ الزهادهْ
أعرضت عن طا لب الاموالِ والتيجانِ
واْختارت ابى الحسن الريادهْ
فأرتقوا في نسله الزاكي
مدى الدهر يعاسيبُ السياده ْ
لم تجد منهم اماماً
مات وهو على الوساده ْ
مِن رحى الزهراء في تنورها
الطيني رأى التوحيد زادهْ-
كوخُها صار محاريبا..
ودينُ الله في ابوابها ارسى وتادهْ
نهجها في الكون نورٌ
وعلى جِيد المدى وشمٌ.. قلادهْ
مرج البحرين في انفاسها
الطهرِ تجسدت السيادةْ
رحمٌ من فيضِ نورِ الله
ازهرَ بالولادهْ
كوثٌرٌ غطى على الاكوان
لله امتدادهْ
واختفى ذكرُ ذوي التيجان سحقاً
واحاديثاً عن الامم المبادهْ
وانمحى ذكرُ الطواغيتِ رمادا
صار لعناتٍ وعاراً ونفاياتٍ معادهْ
ـــــــــــــــــ
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha