للشاعر محمود الهاشمي ||
بلى أَنَّ مَنْ مثلُنا يغضبُ..
ويسعى ويسعى ولايتعبُ
بلى أَنَّ مَنْ مثلُنا صابرٌ
انما صبرُهُ مفزعٌ مرهبُ
هو الحشدُ إذ يُنْتخى يُورِقُ
العزمُِ بينَ يديهِ ويعشوشبُ
هو الحشدُ حشدُ البطولةِ سيفٌ
يصولُ وهذا المدى ملعبُ
***
فياقاسماً ظهرَ كلِّ الطغاةٍ
ويا أيها الماردُ الاشيبُ
فقدناكَ جرحاً ينزُّ دماءً
وشمساً مدى الدهرِ لاتغربُ
سيبقى بنا الثأرُ يغلي ويغلي
ويبقى ً القتالُ لنا مطلبُ
الى أنْ نُرَكّعَ رأسَ الغزاةٍ
ويسمو بنا العالمُ الارحبُ
***
ويا مَهْدِيَ الخيرِ إنَّ البطولاتِ
يصنَعُها الرجلُ الاشجعُ
ويصنعُها القادة الاوفياءُ
بما سطّروهُ وما ابدعوا
فكيفَ يغيَّبُكَ الموتُ يوماً
وكيف احتوى سِفْرَكَ المضجعُ؟
ويكذبُ مَنْ قالَ مهديُّ ماتَ
فقبرُكَ يحكي وها نسمعُ
***
فيا ايها الوطنُ الكوكبُ
ويا أيها المشرقُ المغربُ
ويا جائلا فوقَ صدرِ الحياةِ
جواداً يجدُّ ولا يتعبُ
وياعلقماً في فمِ الطامعينَ
فلايُستَساغُ ولايُشرَبُ
قرأناكَ في اللوحِ نصراً مبيناً
وسورةَ حَمْدٍ بها نغلبُ
**
ــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha