كلمات: إيمان عبد الرحمن الدشتي ||
ترنو أبصارُ الأحرارِ للطلعةِ والثار
يا مهدينا.. يا مهدينا
يا مهدينا.. يا مهدينا
قال رسول الله محمد حقاً ويقينا
الصادقُ قد قلتم إني فيكم وأمينا
إني فيكم تاركُ ثقلين فخذوا التطمينا
بهما لا بسواهما أشهدُ سيظلُ الدينا
إياكم زهداً بالأول فهو الدستورُ
والثاني عدلٌ للأول بل هو النورُ
القرانُ.. وكذا الآلُ
وكذا الآلُ.. يا مهدينا
جاروا عبّادا للدنيا واختاروا القرآن
والقرآنُ بغيرِ الآلِ يحتاجُ لتبيان
والتبيانُ بما تهواهُ أهواءُ الإنسان
لا يُعصَمُ فيه التفكيرُ فيطِلُّ البهتان
بعليًّ وإبنيه وتسعة من ولدِ الحسين
يبقى الدينُ وتبقى الشرعةُ لكلِّ العالمين
من أقصاهم.. قد عاداهم
قد عاداهم.. يا مهدينا
ماجَ العالمُ يا مولانا بالظلمِ دهورا
منذُ تجاسرَ أهلُ الشرِّ أصحابُ الشورى
وإلى حينَ يمنُّ اللهُ في الأرضِ ظهورا
نترقب عدلك يا شمساً لا غيرِكَ نورا
لاحت لظهوركَ آياتٌ يا محيي الإسلام
وقوى الشرِّ توشكُ فيها تتهاوى الأصنام
نحنُ فداكا.. طوعُ يداكا
طوعُ يداكا.. يا مهدينا
عجل يا روحَ الزهراءِ يا ذُخرَ الحسين
عجل يا عدلاً يرجوهُ كل العالَمين
عجل يا أقدسَ معشوقٍ مأواه الأمين
أفئدةُ العشاقِ الملأى شوقاً وحنين
منتظرون سنبقى حتى إعلانَ الظهور
جندٌ نفديكَ الأرواحا يا أملاً منصور
لا تُقصينا.. مُلئنا يقينا
مُلئنا يقينا.. يا مهدينا
السبت ٢١/جمادى الثانية/١٤٤٣هـ
ــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha