الشعر

اصبع على الجرح..وصفة دواء

1896 2023-10-05

 منهل عبد الأمير المرشدي ||

 

كتبتها قبل بضع من سنين ...

 حين وجدتني محتارا بين شك ويقين . .

حين كنت اشكوا غربتي في موطني .. 

في مسكني ..

نوبات خوف تعتريني كل حين ..                                حين أمسى الجرح مأسورا ...

 دون نزف او انين ....

 عدت هذا اليوم محتاجا . . 

حزن امسي وعلاتي ...

 ودموعي واهاتي  ...

ذكرياتي والحنين .. 

حتى الحنين ...

 توجهت خجولا حائرا نحو الحكيم .. شاهدني وهو بالتأكيد يعرفني ..

 هو بالتأكيد يذكرني ...  

ذات الملامح طلتي ،. .  

ذات التوسم في الجبين ..

 رحب بي ... مازحا ..

 اهلا ..

 بمن افتقد الأصالة في الهجين ..

اهلا  بمن كان يبكي بين اطلال العرين ..

اهلا بمن كان يرثي كل اصحاب اليمين ....

قلت يا دكتور مهلا ..

علتي صارت كبيرة ..

 قصتي امست عسيرة ..

بسمتي عادت أسيرة...

كيف لي أن استهين ...

وطن قد صار رهنا للذئاب ....

وكلاب لا تلد الا الكلاب  ..

كيف لي أن أجهل داء قد تفشى ..

بين قومي أجمعين    ...

ونفاق صار يسري كدماء في الوتين ..

وعباد  قد تهاوت في الوسائل ...

وولاة صاروا ارباب الرذائل .. 

وتلاشت كل اصوات الفضائل ..

واليمين ..  ..

 اين اصحاب اليمين ؟؟

قلة تحبو بذل ..

خائف أو مستكين ...

جائع او مستدين ..

قد تهاوت بين انفاسي الرزايا ..

قد تفشت بين احساسي المنايا .. 

والخطايا .. كل دنيانا خطايا .. 

ساد في القوم  الدعي ابن الدعي  .. 

كل دنيانا كربلاء وحسين وسبايا ..

اي ورب العالمين ...

انا مأسورا بهمي ..

انني حقا حزين .. .

بل حزين ... وحزين .. 

صمت الدكتور صمت الوالهين ..

اخرج الأقلام من حبر الدواة .. .

كتب لي ما هو آت .. 

ظننته يصف الدواء ..

وجدتها ...

شهادة الوفاة .. ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (الشعر)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك