سعد صاحب الوائلي ||
16/10/2023
هوَ ذَا اليمانيُّ مَسروراً بقفزَتِهِ ...... فكيفَ حينَ البأسِ طَعّاناً بوثبَتِهِ
يُطيحُ بالهامِ آلَ سعودَ خاويةً .... إنْ نازَلوهُ ، فكم صرعى لهجمَتِهِ
يناجزُ القومَ و(الجَنبيُّ) في يدهِ..... فلا يأوبُ سوى نَصرٍ بأوبَتِهِ
هم أهلُ همدانَ، درعُ الدين لُبَّتُهُ ... رمحُ الوصيِّ، واسيافٌ بجعبتهِ
في الكَرِّ كالباز ينقضّونَ، ديدنُهم.... وفي الطِعَانِ صناديدٌ ،كصولتهِ
جندُ الأمير، وأسيافٌ لها أثرٌ .... في الخافقين.. فهم جيشٌ لدعوتِهِ
وهم سنانُ رماحٍ في عساكرِهِ .... كذا مع الحجةِ المهديْ بطلعتهِ
لُجبٌ كثيرٌ وأجنادٌ مجندةٌ .... في زحفهِ حقٌ، صناديدٌ بصولتهِ
ما صَدَّهمُ بعدٌ ولا صحرا تعوقُهُمُ.... سُمرٌ نِحافٌ كعقبانٍ بصهوتهِ
صِيدٌ أشاوسُ حين البأسِ وقعتُهُم.... حمرا، كتائبُ وحشٍ في أعنتهِ
لا يبرحونَ الساحَ نَبلٌ في كنانتهِ... عمادُ غاراتهِ ، آسادُ ثورتهِ
https://telegram.me/buratha