عمر بلقاضي / الجزائر
إلى اليمنيين الذين قاموا لنصرة إخوانهم المظلومين في فلسطين في ظل الخذل والخيانة والغدر من أدعياء الإيمان
***
سَلُوا الحَوثيَ عن مجدٍ يُتوِّجُهُ
خُذوا الإقدام من أبطالِ ميدانِ
رمَى الصُّهيونَ لا خوفٌ ولا حذَرٌ
وأبدى عزَّ مكرمةٍ وإيمانِ
وهبَّ اليومَ في صدقٍ وفي شرفٍ
لكفِّ البطشِ عن أبناءِ إخوانِ
وأبدى الجدَّ فارتجَّ العدوُّ به
وزعزعه كزلزالٍ وبركانِ
فطابَ العزُّ للأبطال في يمنٍ
أصيلٍ جدَّدَ القُربى بإحسانٍ
وأحيا لُحمةَ الإيمانِ إذ وأَدَتْ
مواقفُهُ جفاءً عمَّ أوطاني
ألا إنَّ النَّدى عنوانُ أمّتنا
فما بال النَّدى يُردَى بأضغانِ
وما بالُ الألى أضْنَوْا مكارمَنا
يبيعون الحِمَى في وهْمِ أثمانِ
لقد خان الألى لاذوا بشانِئنا
ووالوْا خصمَنا الباغي بإعلانِ
لقد خذَلوا وقد غدَروا وقد مكَروا
أقاموا ليلَ آلامٍ وأحزانِ
ألا يا فِتيةَ الإيمانِ في يمني
أقيموا العزَّ في أرضي وشُطآني
وثورُوا في الحِمى نصرًا لإخوتنا
ولا تُصغوا لخذَّالٍ وخوَّانِ
بَنُو الحوثيِّ أبطالٌ إذا وثَبُوا
ألا سقيا لأشبالٍ وفتيانِ
https://telegram.me/buratha