عمر بلقاضي / الجزائر
***
هانَ العربْ..
والأرضُ يحكمُها بنو ص/هيون
وابْنُ العروبة شاخصٌ
متخاذلٌ
يرنو إلى عنوانِه المدفونِ
فالكفر يعبثُ في الحمى
مُستهترًا
بشبابه المفتونِ
فشبابُه وهمٌ .. غثاءٌ .. تائهٌ
قد ضيَّع الأخلاقَ في نزواتِه
وغدا بعيدًا نائياً
عن دَرْبه المَسنونِ
العزُّ صار خُرافةً
في رأيه المأفونِ
لا ليس في حُسبانه شرفٌ ولا
ميلٌ إلى عزٍّ يَصدُّ غوائلا
عن عرضه المطعونِ
لا ليس في أفكارهِ فكرٌ يُريهِ مَخارجًا
لمصيرهِ المرهونِ
ص/هيونُ يطغى في الحمى
وشبابُنا يقفو الغرائزَ لاهيا
كمخدَّرٍ مركونِ
غابتْ مكارم أمَّةٍ
أعْلى مُحمَّد شأنها
كانت شموسَ هدايةٍ
وإنارةٍ في الكونِ
لكنّها تركتْ سبيل نبيِّها
وتهافتتْ خلف العدوِّ الناّقمِ الملعونِ
واليوم يسكنُها الهوانُ عقوبة ..وغباوةً
تبًّا لكلِّ مُغيِّرٍ مَغبونِ
عمر بلقاضي / الجزائر
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha