الشعر

فضائح عروش العربان


عمر بلقاضي /الجزائر

هذا موقف شعري من عروش العربان التي تدعم و تساند الكيان الغاصب في حربه على إخواننا في فلس ،،طين

***

إنّ العُفونةَ في الذُّيولِ تراكمتْ ...

جتَّى غَدتْ تُؤذي الأنوفَ وتَزكُمُ

صَدَموا الوجودَ عمالة ًوخيانةً ...

وتغرَّبُوا وتَهوَّدوا وتروّمُوا

كلُّ الفضائحِ قد بدتْ في سرِّهمْ ...

فالغدرُ في هاماتهم مُتحكِّمُ

كم قد أضاعوا رزقنا ورَشَوْا به ...

رهطَ اليَ،،هودِ وشعبُنا يتألَّمُ

كم فرَّطوا في عِرضنا ودِمائنا ...

وبلادِنا من أجل أن يتزعَّمُوا

فعُروشُهم مَهزوزةٌ يهوي بها ...

ثِقْل المهازِل فارتمَوْا وتجوَّمُوا

هم عارُنا لا يصلحون لعزَّةٍ ...

بل قد أطاحوا بالصُّروحِ وهدّموا

وتَرَى الصِّراعَ يلوكُهم ويؤزُّهمْ ...

فالغدرُ أُسلوبٌ لهم مُتقدِّمُ

كم يَخدعون ويَخدعون فلا ترى ...

إلا الخديعةَ في القصور تُعمَّمُ

قد دنّسوا دين الطّهارة والهُدى ...

لا يرتضي العرشَ المخادعَ مسلمُ

فليخنعوا وليخدعوا فعروشُهم ...

حتما تزولُ وتنتهي وتُحطَّمُ

ومصيرُهم قعرُ الثَّرى يا ليتهمْ ...

نظروا إلى شأن الوَرَى وتعلَّمُوا

الموتُ حقٌّ في الوجود يَذوقُه ...

حتى الكواكبُ في السّما والأنجمُ

تفنى العروشُ ولا يدومُ سوى قذًى ...

أهلِ العُروش إلى اللُّغاتِ يُترجَمُ

يا عارَنا من أحمقٍ متسلِّطٍ ...

أضحى يحلُّ دماءَنا ويُحرِّمُ

لكنّه عند الي،،هود ذبابةٌ ...

تهوي إلى أدناسهم وتخيِّمُ

وإذا راى كلبا لهم ينتابُهُ ...

ذعرَ الدَّجاجِ فيرتمي .. يَستسلمُ

بصبصْ كأنَّك نعجةٌ مرعوبةٌ ...

تبغي الأمان من الذئابِ فتجْثُمُ

إنَّ الملوكَ هم الدَّمار لعزِّنا ...

فبهم بلادُ المسلمين تُفرَّمُ

هذا يميلُ إلى اليَ،،هودِ وذاك لا ...

يأبى الهوانَ فعرشُه مُتأزِّمُ

يا ويحَ أمّتنا التي أودى بها ...

أهلُ العُروشِ فخِزْيُهم يتعاظمُ

الله أعلى شأنها لكنَّها ...

في ظلِّ أعراشِ الخنا تتقزَّمُ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك