عمر بلقاضي / الجزائر
***
جنِّدْ يراعَك للكفاح فإنّنا
في امّة خطفَ الخصومُ شبابَها
فغوائلُ التّغريبِ تسْحرُ لُبَّهم
وتبثُّ فيهمْ غيَّها وعّذابها
بَهرتهم الأهواءُ حتّى أفلسوا
لم يعرفوا لِعُرى الكرامة بابَها
مَن ذا يفكُّ قيودَ امّتنا التي
صنعتْ عقولُ المفلسين مُصابَها
تركوا العقيدة والمكارمَ وانتحوْا
نهْجاً يُقوِّي بالقذاءِ ذُبابَها
كم في العقولِ من السّفاهة والعمَى
فالجيلُ ضيّعَ عزّها وكتابَها
أضحى قطيعا ضائعا في شهوة ٍ
أو شُبهة ٍحبَك اليهود عُبابَها
انظر الى أهلِ الحُروف فإنّهم ْ
حَجبوا بأمراض النّفوس شِهابَها
ذي أنّة ٌمن أمّةٍ مغدورة
فلمن توجِّه في الوجودِ عِتابَها
أبناؤُها غدَروا وخانوا واقْتفوْا
دربَ العدوِّ وسيّبُوا أعتابَها
بقلمي عمر بلقاضي / الجزائر
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha