منتظرون.. ممهدون.. عاملون
فمتى تأتينا تُروينا تُحيينا؟
أنتَ ماءُ الدنيا والنورُ مهدينا
يا إماماً يُرتجى في كلِّ حين
دونكَ الكونُ عبوسٌ وحزين
عانى دهراً من ظلام العابثين
فمتى تُشرقُ شمسُ الوالهين
عجزَ الصبرُ ولا من فرجٍ يأتينا
سوى وعدُ اللهِ آتٍ، إنهُ مهدينا
==========
نحنُ ما عُدنا ضِعافاً خائفين
قُرَّ عَيناً سيدي يابنَ الحُسين
باقتدارٍ عَزمُنا، لا لنْ يلين
بأبي مهدي وقاسم مُهتدين
نحن في الحرب أباة وحماةُ الدارِ
نحن انصارُ الحسينِ وسيوفُ الثارِ
===========
ها رأينا الذُلَّ في أرضِ العدا
خطَّ مكرُ اللهِ فيهم موعِدا
كمْ تمادى الشرُّ منهم فغدا
فيهمُ قدْ حلَّ والنصرُ بدا
شَرُّ أمريكا سيُسحقُ في القريب الآتي
وسيأتي صاحبُ العصرِ أبا الثاراتِ
=============
حتى ترضى سيدي نحنُ فداء
منْ يُواليكم لهُ منّا الولاء
لعداكم سنجاهر بالعداء
مهدويون بهدي الفُقهاء
بالعليين سنمضي لقيام القائم
فهما حصنٌ حصينٌ من شرورِ الظالم
===========
كلمات/إيمان عبد الرحمن الدشتي
https://telegram.me/buratha