عمر بلقاضي / الجزائر
***
إلى السّنّة والشّيعة زمن الح،ر،ب الوجودية المصيرية مع بني ص ه ي و ن
***
الحَ..رْ..بُ كَرْبٌ ولكنَّ العدوَّ طَغَى
يا أمَّة الحقِّ إنَّ الحقَّ في خَطَرِ
قُومِي إلى العِزِّ بالإقدامِ صادقةً
هذا الجِ،ه،ادُ بلا ريبٍ ولا نظَرِ
من ماتَ ماتَ عزيزًا لا يُدنِّسُهُ
عارُ المذلَّةِ والخِذلانِ والكَدَرِ
ومَن يَعِشْ يَجِدِ الإسلامَ مُنتصرًا
يُطهِّرُ الأرضَ من ظلمٍ ومن بَطَرِ
يا أمَّةَ الحقِّ إنَّ الكفرَ مُنتفِضٌ
يُبدي ضغائِنهُ للحقِّ كالشَّرَرِ
متى نراكِ لصدِّ الظُّلمِ ثائرةً
مثل الغَواربِ عند المَدِّ للظَّفَرِ
مثل البراكينِ والطُّوفانِ كاسِحةً
بَغْيَ اليَ ،هُو، دِ وما يَبنونَ من جُدُرِ
اليومَ يومُ الفِدا والعيشُ نَعبُرهُ
في عزَّةِ المَجْدِ أو في ذِلَّةِ الحُفَرِ
اليومَ يومُ وفاقٍ لا بديلَ له
الحبُّ والنَّصرُ مَقرونانِ في القَدَرِ
إذا ترَكنا نداءَ الحبِّ من دَغَلٍ
لَسوفَ نُركَبُ بين النَّاسِ كالحُمُرِ
يا شيعةً نهَضتْ الحقُّ مُنتصِرٌ
إذا انتصرتِ فهاكِ العهدَ وانتصِرِي
إيرانُ مِنَّا كتابُ اللهِ يَجْمَعُنا
فلْيخْسئِ الكُرْهُ في الرِّياضِ أو قطَرِ
ولْينهضِ الثَّائرونَ المسلمونَ معًا
هذا زمانُ الإبا والعزِّ في نَظَرِي
***
بقلمي عمر بلقاضي / الجزائر
https://telegram.me/buratha